«جنرالات» متقاعدون في حملة عمر سليمان الرئاسية

علمت «المصري اليوم» أن مجموعة كبيرة من ضباط ولواءات الجيش والشرطة المتقاعدين، انضمت إلى حملة ترشيح اللواء عمر سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية، حيث يترأس حملته الرسمية حتى الآن اللواءين علاء حماد، وسعدج العباسي.

كما انضم العقيد حسين كمال، مدير مكتب «سليمان» منذ أن كان مديرا للمخابرات العامة، ليكون المشرف العام على الجولات والمؤتمرات، والذي اشتهر بأنه «الرجل اللي وراء عمر سليمان» في خطاب تنحي «مبارك» الذي ألقاه «سليمان».

ولم يقتصر تواجد العسكريين على مستوى القيادات العليا بالحملة، بل وصل إلى المحافظات، حيث تطوع عدد كبير من اللواءات المتقاعدين في الجيش كمنسقين تتفيذيين للحملة، ومن بينهم اللواء جمال سليمان بمحافظة بني سويف، واللواء أحمد السيد أمين بمحافظة سوهاج، واللواء محمود فراج بمحافظة بورسعيد، بالإضافة إلى تواجد عدد كبير لواءات الشرطة السابقين وقيادات الصف الأول والتنظميين بأمانات «الحزب الوطني المنحل» والمحليات، ومن بينهم يسري المغازي، نائب الحزب الوطني السابق عن دائرة بلقاس، وإبراهيم الحديدي، رئيس مجلس محلي بمحافظة الدقهلية.

وفي سياق متصل، اجتمع منسقو الحملة الانتخابية لـ«سليمان» بجميع المحافظات، بمركز التجارة العالمي، مساء الجمعة، للتنسيق حول بدء الحملة الانتخابية له على مستوى الجمهورية.

وقرر الحاضرون الالتزام بالموعد القانوني لبدء الحملات الانتخابية، وبحث طرق مواجهة الحملة المضادة التي تقودها القوى الثورية والتيارات الدينية ضده، من خلال تعريف المواطنين بالسيرة الذاتية لنائب الرئيس السابق.

وحضر اللقاء عدد كبير من مؤيدي «سليمان» من اللواءات المتقاعدين من وزارة الداخلية والقوات المسلحة، وعدد من رجال الأعمال بالمحافظات، ومن بينهم اللواء جمال نصار والعميد سعد زايد.

وشن الحاضرون هجوما عنيفا على «الإخوان» والسلفيين، واعتبروهم «أكبر تهديد» لمدنية الدولة، مؤكدين أن هجومهم على مدير المخابرات السابق هو «جزء من محاولات سيطرتهم على المواقع السيادية في الدولة»، حسب قولهم.