«العليا للرئاسة» تعلق عملها بعد محاصرة أنصار «أبو إسماعيل» لمقرها

قررت لجنة الانتخابات الرئاسية، مساء الجمعة، تأجيل اجتماع أعضائها وإخلاء مقرها من جميع الموظفين والعاملين به حرصًا على حياتهم، وذلك على خلفية احتشاد أعداد كبيرة من أنصار ومؤيدي المرشح الرئاسي المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل، أمام مقر اللجنة ومحاصرتهم لها، وترديد الهتافات العدائية ضد أعضاء اللجنة.

وقال المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة انتخابات الرئاسة: «إن أعضاء اللجنة برئاسة المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة، استشعروا أن هناك خطرا يهدد حياة جميع من يتواجدون داخل مقر اللجنة من جانب من يحاصرون مقر اللجنة في الخارج، على نحو دفعهم إلى اتخاذ قرار بفض الاجتماع وإخلاء المقر من جميع العاملين به نظرا لعدم توافر التأمين الكافي لهم لأداء عملهم».

وأكد «بجاتو» أن عمل اللجنة سيتوقف مشيرا إلى أن «اللجنة لن تباشر عملها إلا من داخل مقرها داخل قصر الأندلس بشارع العروبة»، نافيًا وجود أي نية في أن تستكمل اللجنة عملها من مقر آخر.

وأضاف «بجاتو» أن «كل الأوراق والمستندات سواء التي تعمل من خلالها اللجنة أو تلك التي تسلمتها من راغبي الترشح على مدى شهر، تم تأمينها بالكامل عن طريق وضعها داخل خزائن مؤمنة داخل مقر اللجنة، وتسليم المقر إلى جهات الأمن المنوط بها توفير الحراسة من الجيش والشرطة».

وأكد «بجاتو» أن «اللجنة لم يتسن لها إصدار أي قرارات بشأن أي متقدم للترشح، إثر عدم استكمال اجتماعها اليوم لفحص أوراق المتقدمين والبت في أمر ترشح كل منهم، وذلك جراء محاصرة أنصار المحامي حازم صلاح أبو إسماعيل لمقر اللجنة بصورة حالت دون استكمال اللجنة لأعمالها».