تسبب تأخر عمرو موسى، المرشح للرئاسة، عن صلاة الجمعة فى مسجد عمر بن الخطاب بقرية طليا، بمحافظة المنوفية، الجمعة ، فى أدائه صلاة الظهر منفرداً، قبل أن يتحدث إلى الأهالى عبر ميكروفون المسجد حول برنامجه الانتخابى.
وتوافد مئات الأهالى قبل الصلاة على المسجد فى انتظار وصول المرشح، لكنه لم يأت إلا بعد انتهاء الصلاة، وفوجئ المرافقون له بأن وحدة الإذاعة الخاصة بالمسجد مغلقة، فبادر أحد المصلين بكسر الباب وإخراج الميكروفون ليتمكن «موسى» من التحدث للأهالى، قبل أن يفاجأ بعدها بالإمام ينتقده بسبب استخدامه المسجد فى الدعاية الانتخابية، قائلاً: «إيه اللى جاب الراجل ده هنا، بيوت الله مش للدعاية»، ما اضطر «موسى» إلى المغادرة غاضباً، بعد دقائق من حديثه للأهالى.
من جانبه، قال هشام القاضى، منسق عام حملة عمرو موسى بالمنوفية، إنه كان من المقرر عقد اجتماع موسع للمرشح مع رؤوس العائلات بمركز أشمون، حول برنامجه الانتخابى، لكن تم التوجه إلى مدينة تلا لعقد اجتماع آخر مع رؤوس عائلاتها، واختتموا الزيارة بمؤتمر جماهيرى أمام ساحة مسجد سيدى شبل بمدينة الشهداء.
من جهة أخرى، زار الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، ضريح سيدى أبى الحسن الشاذلى، بمدينة مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر، برفقة عدد كبير من أقطاب الطرق الصوفية، وأدى صلاة الجمعة داخل المسجد، قبل أن يلتقى عدداً من أفراد قبيلة العبابدة.
وأكدت مصادر فى حملة «شفيق» أنه وصل إلى المدينة قادماً من الأقصر بعد زيارة لضريحى سيدى أبوالحجاج، وأحمد رضوان، وشارك فى حضرة دينية بساحة الشيخة «زكية» اصطحبه فيها عدد من أقطاب الطرق الصوفية على مستوى الجمهورية.