x

«أبوالفتوح»: هناك مؤامرة لعودة «الفلول للحكم»

الجمعة 13-04-2012 18:18 | كتب: محمود ملا |
تصوير : اخبار

أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن هناك مؤامرة كبرى تحاك ضد الشعب المصرى لتحول بين انتخابه رئيسا يحمل المشروع الوطنى ويحافظ على الوطن، وذلك باستخدام أساليب ملتوية بأموال تم جلبها من الخارج.

وقال خلال المؤتمر الانتخابى الجماهيرى الذى عقده الخميس بمنطقة أطلس فى مدينة أسوان بحضور نحو 3 آلاف مواطن، إن هناك محاولات لسرقة إرادة الناس والالتفاف حول إرادة الشعب من خلال شراء أصوات الغلابة والبسطاء بالمال السياسى، لانتخاب مرشحى بقايا النظام السابق لأنهم لا يستطيعون مواجهة الشعب الذى يضحى بالدماء فى سبيل وطنه، لافتا إلى أن الانتخابات هذه المرة لن تزور بطريقة نظام مبارك بوضع الورق فى الصناديق ولكن بدفع الأموال التى جاءت من الخارج، مؤكداً أن الوسيلة الوحيدة لمنع أى عبث من فلول النظام أن تصل نسبة التصويت إلى 90%.

وأوضح أنه بصدد تشكيل فريق رئاسى للاتفاق على رئيس يمثل الثورة بالتنسيق مع عدد من الوطنيين ومرشحى الثورة لتكوين فريق يستمر قبل وبعد الانتخابات لنجتمع على اختيار شخص حتى لا يفشل المشروع الرئاسى بالتفتيت لأن المال سيأتى من الشرق والغرب لدعم تيارات وشراء الأصوات.

ودعا إلى نزول الشعب إلى اللجان وتوعية البسطاء فى القرى والأرياف لمواجهة المال السياسى وحراسة الصناديق، وحصول مندوبى المرشحين على صورة من محضر الفرز داخل اللجان لمنع التلاعب.

وتابع: «إن قانون العزل السياسى لرجال النظام السابق يواجه الطعن بعدم الدستورية بعد أن تأخر إصداره»، وكان من الممكن إقراره لو لم يتأخر المجلس فى طرحه منذ انعقاده، لتجاوز الطعن على دستوريته، ولكن البرلمان انشغل فى أمور أخرى.

أضاف: «إن النظام السابق حول كل مشكلات الوطن إلى ملفات أمنية وفرض الحلول لها لأنه كان يتصور أن الشعب المصرى كله خونة ولم يكن بينه وبين الشعب أى ثقة».

وأشار إلى أن أعداء الثورة فى الخارج لا يريدون إعادة بناء مصر ويخشون أن يتولى حاكم مخلص يجمع جميع قوى الوطن تحت مشروع وطنى كبير يلتف حوله الشعب وتصبح مصر دولة قوية تسود العالم. واتهم من وصفهم بجنرالات النظام السابق بافتعال الأزمات وتهريب البنزين والسولار والبوتاجاز، مشيرا إلى أن حالة الفراغ الأمنى التى تشهدها البلاد مصطنعة من رجال النظام الفاسد فى الداخل والخارج باستخدام المليارات التى سرقوها لتنظيم البلطجية ليبعثوا الفزع فى النفوس لكى يقولوا لنا «هذه هى الثورة وخليها تنفعكم» ونرضى بأى رئيس يؤتى به لكى تستقر البلاد.

وأكد أن علاقة مصر الخارجية يجب أن تبنى على المصالح المشتركة ومبدأ المعاملة بالمثل، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك مصلحة لإقامة علاقة مع إيران سنقيم هذه العلاقات فى إطار المصالح المتبادلة، ولن نسمح لها بنشر التشيع فى مصر، مع ضرورة إعادة النظر فى المعاهدات التى تم توقيعها مع الكيان الصهيونى لأنه لا يوجد هناك معاهدات أبدية.

وقال أبوالفتوح: «إن برنامجه الانتخابى يتضمن استعادة الأمن، وهيبة الدولة خلال 100 يوم من انتخابه وتطهير وزارة الداخلية من أتباع حبيب العادلى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية