ارتفع عدد ضحايات الاشتباكات بين الجيش اليمني ومتشددين إسلاميين، الجمعة، إلى 34 شخصا، وقال مسؤول محلي ومصادر قبلية إن الاشتباكات لا تزال مندلعة بين قرب مدينة لودر في جنوب اليمن، بين القوات الحكومية وعناصر القعدة.
وشن الجيش اليمني قبل نحو خمسة أيام هجوماعلى متشددين إسلاميين هاجموا معسكرا للجيش خارج لودر.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، مساء الجمعة، إن 28 متشددا قتلوا في اشتباكات غربي لودر.
وقال مسؤول محلي ومصادر قبلية إن ثلاثة متشددين وثلاثة مسلحين قبليين كانوا يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية قتلوا في اشتباكات منفصلة خارج لودر.
وتقول مصادر محلية إن الاشتباكات زادت عدد القتلى في المعارك التي اندلعت الإثنين إلى قرابة 200 شخص.
وقال مسؤول محلي إن القوات الجوية اليمنية قصفت موقعين تسيطر عليهما جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة، لكن لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.
وسيطرت الجماعة على مساحات كبيرة من محافظة أبين خلال الاضطرابات التي أدت للإطاحة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتولي نائبه عبد ربه منصور هادي، السلطة مكانه.