ارتفعت أسعار الدواجن بنحو40%، والأسماك بين70 و80%، خلال أقل من شهرين، بعد تزايد معدلات الإصابة بمرض الحمى القلاعية بين الماشية، ما أدى إلى البحث عن بدائل للحوم الحمراء.
قال تقرير أصدرته الغرفة التجارية بالشرقية الخميس، إن تنامي الطلب على الدواجن والأسماك، انعكس على مستويات الأسعار، حيث توجه العديد من المستهلكين إلى شراء المستورد مثل الدواجن البرازيلية، مضيفاً أن ارتفاع أسعار بيع الدواجن من المزارع إلى تاجر الجملة، كانت السبب في الارتفاعات السعرية الهائلة في الأسواق، لكن التكلفة الفعلية للإنتاج لم تشهد زيادة، ما يؤكد استغلال البعض للأزمة.
وحمل التقرير تجار الجملة جزءاً من الأزمة، لكنه أكد أن هناك عوامل أخرى ساهمت فيها، منها أزمة السولار، التي تسببت في رفع تكلفة النقل، وعزا ارتفاع أسعار الأسماك إلى قرب أعياد الربيع، متوقعاً استمرار الزيادة حتى منتصف أبريل.
ودعا إلى القضاء على ما سماه عشوائية تربية الماشية، مشيراً إلى أن 80% من أساليب التربية بدائية، وأكد على دور الدولة في دعم إنشاء المزارع الجماعية، ووضع خطة زمنية للتنفيذ، واستمرار فتح باب الاستيراد، وتخفيض الجمارك.
وطالب التقرير بإنشاء جهاز للتنبؤ بالأمراض الوبائية، وآخر لمواجهة الارتفاعات السعرية، يتولى منح إعفاءات جمركية كاملة أو جزئية، استثنائية أو مؤقتة، للقضاء على ارتفاعات الأسعار غير المبررة، وتشديد العقوبات الجنائية على من يثبت احتكاره للسلع.
من جهة أخرى، أكد التقرير الأسبوعي لمركز معلومات مجلس الوزراء، تراجع أسعار عدد من السلع الأساسية عالمياً، حيث انخفض سعر القمح في بورصة كانساس بنحو 22.7%، في أبريل، مقارنة بمستوي الأسعار خلال ديسمبر 2010، ليصل سعر الطن إلى 235.5 دولار، بينما انخفض سعر السكر، تسليم مايو المقبل، بنسبة 14.9% ليصل إلى 630 دولار للطن.
وتراجعت أسعار الأرز بنسبة 11.2 % ليصل سعر الطن إلى 292.6 دولار، في حين ارتفعت أسعار زيت الصويا في بورصة شيكاغو بنسبة 5.7% لتصل إلى 1255.9 دولار للطن.