تزايدت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير، قبيل صلاة الجمعة، حيث وصلت لعشرات الآلاف من المشاركين من مختلف التيارات الإسلامية.
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات من بينها: «يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر»، و«يا اللي بتسأل إحنا مين.. إحنا شباب 25».
كانت مسيرة طافت أرجاء الميدان للتنديد بترشيح اللواء عمر سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية، وحمل بعض المتظاهرين نعشاً رمزياً ملوناً بالأسود وعليه عبارة »سليمان وإسرائيل.. إيد واحدة»، مرددين هتافات «يا سليمان صبرك صبرك.. بكره الشعب هيحفر قبرك».
وحمل المتظاهرون العديد من اللافتات المناهضة، التي تطالب بمنع ترشح المسؤولين السابقين في النظام البائد لرئاسة الجمهورية، وعلى رأسهم اللواء عمر سليمان، ولافتات أخرى تطالب بإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، والتي تنص على عدم جواز الطعن على قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بينما طالب أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل برد الاعتبار إليه بعد ما أثير مؤخرًا حول جنسية والدته.
ولم يتواجد في الميدان سوى الحركات الإسلامية المشاركة في المليونية، ومنها جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، وأيضا أحزاب الحرية والعدالة، والنور، والأصالة، والبناء والتنمية، والوسط، والعمل، فيما تغيبت ائتلافات شباب الثورة والأحزاب الليبرالية واليسارية التي أعلنت من قبل رفضها المشاركة في المليونية.
وخلا الميدان من أي تواجد أمني، فيما بقيت قوات الأمن المركزي بعيداً عن الميدان، وبالتحديد خلف الجدار الخرساني المتهدم في مدخل التحرير من جهة قصر العيني، فيما كثفت الشرطة من تواجدها أيضا في محيط مجلس الشعب.