بإزالة اسم الرئيس السابق حسنى مبارك من حجر أساس مبنى مجلس الدولة، ووضع اسم حازم صلاح أبوإسماعيل مكانه، حاول أنصار المرشح لرئاسة الجمهورية التأكيد على أن مرشحهم هو «الرئيس المنتظر».
وخلال انتظارهم صدور حكم القضاء الإدارى، الاربعاء، ردد أنصار «أبوإسماعيل» هتافات من قبيل «ارفع راسك فوق.. احنا ولاد أبوإسماعيل»، ثم كتبوا اسمه على قطعة الرخام الموجودة إلى يمين البهو الرئيسى لمبنى مجلس الدولة، التى كانت بمثابة حجر الأساس، وكان مكتوباً عليها «قام السيد محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية بافتتاح مبنى محاكم مجلس الدولة بحضور السيد المستشار فاروق سيف النصر، وزير العدل، والمستشار على فؤاد الخادم، رئيس مجلس الدولة».
وقطع أنصار «أبوإسماعيل» «بوستر» خاصاً بالمرشح، ليغطوا به على اسم «مبارك»، ثم وضعوا صورة كبيرة على يساره، وعلى يمينها لافتة كتبوا عليها «من النهاردة مفيش غير ولاد أبوإسماعيل».
وعقب إتمام عملية إخفاء اسم «مبارك» وإحلال «أبوإسماعيل» مكانه، حرص المئات من الحاضرين من أنصار المرشح على التقاط الصور بجانبه، وقال بعضهم: «حازم خلاص افتتح المبنى، واسمه هيبقى فى كل حتة»، وفيما قال آخرون: «إحنا شيوخ آه.. بس برضه مصريين» فى إشارة إلى تعدد الأفكار التى يقومون بها للدعاية لمرشحهم لرئاسة الجمهورية.
يذكر أن مجلس الدولة له ولاية قضائية فى المنازعات الإدارية التى تشارك فيها أى هيئة حكومية، وله العديد من الأحكام القضائية التاريخية التى أثبتت وقوفه على الحياد، مثل قضية منع تصدير الغاز لإسرائيل أثناء حكم الرئيس السابق، وكذلك العديد من الأحكام القضائية ببطلان الانتخابات، وكان آخرها الحكم ببطلان تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.