واجهت القارة الأوروبية على مدار اليومين الماضيين موجة شتاء قاسية أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص حتى الآن فى دول القارة فضلاً عن إصابة حركة النقل والمرور بالشلل فى مناطق مختلفة.
وشهدت عطلة نهاية الأسبوع الأحد الماضى شللاً تاماً فى حركة القطارات فى شمال فرنسا بسبب التساقط الكثيف للثلوج حيث أجبر نحو 60 ألف شخص على تغيير رحلات عطلات أعياد الميلاد.
كما تسبب الطقس السىء فى قطع الكهرباء بشكل مؤقت عن نحو مليونى شخص فى إقليم بروفنس ألب كوت دازور وعاصمته مرسيليا بفرنسا.
وبلغت درجات الحرارة أدنى مستوياتها فى شرق القارة الأوروبية حيث وصلت إلى 20 درجة تحت الصفر الأمر الذى أدى إلى وفاة 42 شخصاً فى بولندا و27 فى أوكرانيا و12 فى تشيكيا و11 فى رومانيا.
وفى سياق متصل، أسفر الطقس السىء عن وفاة 7 أشخاص على الأقل فى عطلة نهاية الأسبوع أمس الأول بألمانيا كما توفى 3 أشخاص فى النمسا متأثرين بالتجمد خلال عودتهم إلى منازلهم ولقى سلوفاكى حتفه بسبب انهيار جليدى.
كما شهدت العاصمة الروسية موسكو أسوأ تساقط للثلوج منذ نحو 100 عام الأمر الذى تسبب فى حدوث فوضى مرورية بلغت مستوى قياسياً، ولم تتمكن طواقم الطرق التى كانت تحاول إزالة الثلج الذى بلغ سمكه 23 سنتيمتراً جراء تساقطه إلا من إزالة الثلج فى الطرق الرئيسية فقط.
