x

شخصيات عامة تتبرأ من التوقيع على وثيقة تطالب «سليمان» بالترشح للرئاسة

الأربعاء 11-04-2012 13:16 | كتب: سحر المليجي |
تصوير : other

 

تبرَّأ عدد من الشخصيات العامة من الوثيقة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي حاملة توقيعاتهم، وتطالب اللواء عمر سليمان بـ«الترشح لرئاسة الجمهورية لإنقاذ الدولة المدنية ومواجهة ترشح خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان للرئاسة».

وجاءت الوثيقة تحت عنوان «نداء ورجاء»، وجاء نصها كالتالي: «السيد الفاضل اللواء عمر سليمان، تعيش مصر هذه الأيام صورة مأساوية، حيث يقوم من يدعون احتكار الإسلام بتحويل مصر من دولة مدنية إلى دولة دينية، وأنتم خير من يعلم مخاطر هؤلاء على مصر وعلى الوطن العربي بأكمله، ولا يخفى على سيادتكم ما فعلوه من سيطرة تامة على مجلسي الشعب والشورى، وعلى اللجنة التأسيسية ثم الدفع بخيرت الشاطر كمرشح رئاسي لاستكمال مشروعهم فى إقامة الدولة الدينية».

وأضافت الوثيقة: «سيادتكم خير من يعلم نفوذ وقوة وعلاقات خيرت الشاطر على المستويين المحلي والدولي، وخطورة توليه حكم مصر على المنظور الزمني البعيد، ولا يختلف الشاطر عن أبو الفتوح وأبو إسماعيل، فكلهم من مناصري الدولة الدينية، وإننا من هذا الواقع الأليم، ومن منطلق حرصنا على مصلحة الوطن، ومن باب عدم عودة مصر إلى الوراء، نناشد سيادتكم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية من أجل الحفاظ عى مدنية دولتنا الغالية».

وقد ذُيلت الوثيقة بتوقيع 47 شخصية عامة، منهم: «اللواء محمود فراج، اللواء محمود زاهر، اللواء عزب العرب فؤاد، الدكتور محمد نور فرحات، الدكتور شوقي السيد، الدكتور أسامة الغزالي حرب، الدكتور جهاد عودة، الدكتور حسام بدراوي، علي الدين هلال، علي المصيلحي، عماد الدين أديب، عمرو أديب، أحمد موسى، خيري رمضان، لميس الحديدي، هالة سرحان، تامر أمين، حيدر بغدادي، شفيق جبر، ممتاز القط، السفير حسام زكي، أحمد الفضالي، أسامة شلتوت، فريدة الشوباشي، إلهام شاهين، محمد صبحي، أحمد بدير، عمرو مصطفى».

من جانبه قال الدكتور شوقي السيد: «مع تقديري لشخص اللواء عمر سليمان، لكنني لم أوقع على هذه الوثيقة، وليس لي علم بها مطلقًا، ولا يُعتبر ذلك رفضًا لعمر سليمان أو أي من المرشحين، لأنني مازلت أترقبهم لأختار من بينهم، لأنني أعرف أن هناك طعونًا وأن هناك مواعيد للتنازلات، وهناك صراعات وتصادمات وتشهير في مناخ غير صحي».

كما نفت الكاتبة فريدة الشوباشي أي معرفة بالوثيقة، قائلة إنها «وسيلة للاستخفاف بعقول المصريين، خاصة أن هناك عددًا من الشخصيات الذين كتبت أسماؤهم وتوقيعاتهم معروفة توجهاتهم السياسية والفكرية مسبقًا»، لافتة إلى أنها تلقت عشرات الاتصالات للاستعلام عن هذه الوثيقة المزيفة، والتي لا تعلم حتى الآن المقصود منها.

وقالت: «لا يمكن أن أغير موقفي السياسي الذي طالما تمسكت به، فقد كنت ضد النظام السابق وقت استمراره في الحكم، فلا يُعقل أن أطالب بمجيئه مرة أخرى»، مشيرة إلى أنها «ناصرية» واختارت مرشحها مسبقًا، ووقفت بجانبه أثناء تقديمه أوراق ترشحه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية