حذر أعضاء لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب من «ثورة جديدة فى مصر»، بسبب عدم توافر القمح اللازم لإنتاج رغيف الخبز، بعد إضراب عمال شركات الصوامع للمطالبة بزيادة مستحقاتهم المالية.
وشهدت اجتماعات اللجنة التى عقدت الثلاثاء لمناقشة مشكلة إضراب عمال الصوامع وشركتى عمر أفندى والنيل لحليج الأقطان، خلافات كبيرة بين النواب ومسؤولى الحكومة، اعتراضاً على عدم رغبة الحكومة فى تحقيق إصلاح حقيقى، حسبما قال النواب، وعدم حضور الوزراء المختصين، فيما انسحب النائب يسرى بيومى من الاجتماع اعتراضاً على ما اعتبره «أداءً ضعيفاً» للجنة والحكومة.
وفى كلمته، قال صابر أبوالفتوح، رئيس اللجنة: «إضراب الصوامع كارثة، وإذا انتقل إلى التأثير على الشعب فسوف تكون الكارثة أكبر».
ودعا النائب يسرى بيومى إلى النزول لقاعة المجلس وإجباره على إصدار بيان يقال فيه إن الحكومة لا تريد خيراً لهذا الشعب، ويجب الوقوف ضد هذا الخراب، حسب قوله.
وأضاف: «إذا لم نستطع الحصول على حقوق الناس فلنذهب لنتظاهر فى الميدان أفضل».
وكشف النائب ياسر عبدالرافع عن أنه تقدم بطلب إحاطة حول قيام هيئة الصوامع برش القمح بمبيد منتهى الصلاحية، وقال: «بدلاً من اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن ذلك تم اتخاذ إجراء ضد العمال الذين فضحوا هذه القضية».
من جهة أخرى، قررت اللجنة تحويل ملف شركة النيل لحليج الأقطان إلى اللجنة التشريعية بالمجلس لإبداء الرأى فيها، ومخاطبة النائب العام لتعيين مفوض على الشركة، على أن يقوم صندوق الطوارئ بصرف إعانة للعاملين.