x

«ميسي» ينافس «أوباما» على جائزة شخصية العام

الثلاثاء 10-04-2012 15:42 | كتب: محمد طلعت داود |
تصوير : رويترز

 

ترك الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسى، مهاجم فريق برشلونة، المستطيل الأخضر، وانتقل إلى الملعب السياسى لينافس أساطير الساسة فى الدولة العظمى، بعد أن اختارته مجلة «تايم» الأمريكية فى الاستطلاع، الذى تدشنه على موقعها الإلكترونى أول الأسبوع الماضى، ضمن مسابقة الفوز بأفضل شخصية فى هذا العام 2012. وينافس الأسطورة الأرجنتينية «ميسى» فطاحل السياسيين، وعلى رأسهم بارك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وهيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، وكمبريدج كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، نجل ولى عهد بريطانيا الأمير تشارلز، وكثيرون آخرون ضمن 200 مرشح فى استطلاع الرأى، الذى تجريه المجلة الأمريكية.

ووفقا لمجلة «تايم» الأمريكية فإن التصويت على الاستطلاع الخاص بالمجلة سيظل مفتوحا للجميع حتى يوم السبت المقبل، لاختيار أفضل القادة والفنانين والمبتكرين والأبطال والنجوم فى مختلف المجالات، وستظهر صورة الفائز بالمركز الأول فى هذا الاستطلاع والفائز بلقب شخصية العام على غلاف المجلة فى عددها المرتقب الثلاثاء المقبل الموافق 17 أبريل الجارى.

وقالت مجلة «تايم» فى تقريرها الذى نشر، الإثنين، بعنوان «ميسى داخل الملعب السياسى»، إن موهبة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسى طارت به من المستطيل الأخضر إلى الملعب السياسى الذى يتحول فيه من لاعب كرة قدم إلى سياسى كبير.

وأضافت المجلة الأمريكية أن مهاجم برشلونة مستمر فى تحطيم الأرقام القياسية داخل المستطيل الأخضر، لأنه صاحب موهبة عبقرية غير مسبوقة على الكرة الأرضية، جعلته ينافس عظماء السياسة والفن ومشاهير العالم على جائزة أفضل شخصية مؤثرة فى عام 2012.

وطرحت مجلة «تايم» سؤالا عن الأسطورة الأرجنتينية «ميسى»: «هل ستكون هناك أى نهاية لانطلاقة «ميسى» فى تحطيم الأرقام القياسية؟.. بعيداً عن بيليه، ربما يكون ميسى هو النسخة الجديدة لأفضل لاعب كرة قدم فى التاريخ».

وقالت المجلة الأمريكية: «ليس هناك لاعب كرة قدم ضمن المرشحين، البالغ عددهم 200 مرشح، سوى ميسى، لكن هناك رياضياً شهيراً آخر هو نجم التنس الصربى نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا»، وقد سبق لـ«ميسى»، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم فى العالم للأعوام الثلاثة الماضية على التوالى، الظهور على غلاف «تايم» فى أحد أعدادها خلال شهر فبراير الماضى، فى إطار مقابلة أجرتها معه المجلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية