قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن تسليم بريطانيا للداعية المصري، مصطفى كمال مصطفى، المعروف بـ«أبو حمزة» إلى الولايات المتحدة، التي تتهمه بارتكاب هجمات ضدها، لا ينتهك اتفاقية حقوق الإنسان، غير أنها طالبت بتجميد قرار التسليم حتى انتهاء مهلة الاستئناف.
كان «أبو حمزة» المصري وخمسة رجال آخرون معتقلون جميعا في بريطانيا قد لجأوا مؤخرا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، للنظر في عقوبة السجن مدى الحياة، التي صدرت ضدهم.
ويرى المتهمون أن سجنهم المرجح في معتقل يخضع لإجراءات أمنية مشددة في فلورانس في ولاية كولورادو الأمريكية، وعقوبة السجن مدى الحياة، بدون إمكانية الإفراج عنهم، يشكلان «معاملة مهينة وغير إنسانية»، تحظرها المادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقالت المحكمة إنه «ليس من المؤكد أن تتم إدانة المدعين بالتهم الموجهة إليهم إذا تم تسليمهم»، معتبرة في الوقت نفسه أن عقوبة السجن مدى الحياة «متكافئة» مع الاتهامات بالإرهاب.
ويقضى «أبو حمزة» المصرى حكما بالسجن 7 سنوات فى سجن بالعاصمة لندن وسط إجراءات أمنية مشددة بتهمة التحريض على القتل والحقد العنصرى.
و«أبو حمزة» من أصل مصرى، وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه لها لملاحقته بتهمة احتجاز رهائن فى اليمن خلال عامى 1998-1999 وبتهمة التدبير لإنشاء معسكر تدريب إرهابى فى ولاية ريجان الأمريكية.
