طرح حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الثلاثاء، مبادرة يُجمع من خلالها الشعب على مرشح رئاسي واحد ينتمي للثورة ضد مرشحي الفلول.
أخبار متعلقة
وتشتمل المبادرة على عنصرين رئيسيين، وهما سحب «الإخوان» وحزبها «الحرية والعدالة» مرشحيها من انتخابات الرئاسة لدعم أحد مرشحي الثورة، وكذلك إجراء مناظرة علنية بين مرشحي الثورة لمنح الرأي العام ورموز الحركة الوطنية وقوى الثورة فرصة لحسم الاختيار بين المرشحين.
وذكر بيان صادر عن «صباحي»، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، أن الثورة تمر الآن بمخاطر حقيقية «بترشح رموز النظام السابق، وتحتاج من الجميع إلى وحدة الصف والهدف وأن نعود جميعاً».
وأشار «صباحي»، خلال البيان، إلى أن «القلق الحقيقي هو من محاولات تشويه الانتخابات والتلاعب فيها وتدخل قوى خارجية وداخلية بمصالحها لفرض مرشحين بعينهم، بما في ذلك دور المال السياسي في التأثير على العملية الانتخابية».
ودعا «صباحي» «الإخوان» وحزبها، لـ«الالتزام بما سبق أن أعلنوه على مدار أكثر من عام بعدم تقديم مرشح للرئاسة من الجماعة أو الحزب حرصًا على توازن القوى في الحياة السياسية وعدم استئثار طرف واحد بالسلطة»، على حد قوله.
وطالب بـ«عودة الجماعة وحزبها إلى دورها في قلب الحركة الوطنية وقوى الثورة بالبحث عن مرشح منتمٍ لمعسكر الثورة، لدعمه في انتخابات الرئاسة المقبلة»، مؤكداً على ضرورة أن يتزامن ذلك مع إيجاد حلول وتوافق وطني لإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور الجديد للبلاد وفقاً لمعايير واضحة تضمن تمثيل كل قوى المجتمع بشكل عادل ومتوازن».
كما اشتملت مبادرة «صباحي» على عمل دعوة لمرشحي الثورة في انتخابات الرئاسة لـ«مزيد من الانفتاح المتبادل والحوار الجاد والموضوعي فيما بينهم، والتفكير في مناظرة جماعية بينهم لتكون أحد المعايير والمقاييس التي يمكن من خلالها للرأي العام والجمهور والنخب والقوى الوطنية تحديد موقفها فيمن تدعمه وترجحه مرشحاً رئاسياً لمعسكر الثورة، كخطوة في طريق تشكيل فريق رئاسي يخوض الانتخابات متوحداً في مواجهة مرشحي النظام السابق».
وأعلن «صباحي» موافقته وتضامنه مع قرارات الاجتماع الذي انعقد، مساء الإثنين، بمقر حزب «الوسط» بحضور عدد من مرشحي الرئاسة والقيادات الوطنية، وأكدوا خلاله تأييدهم لقانون «العزل السياسي».
