قال جينادي جاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الإثنين، إنه من غير المستبعد أن ترسل بلاده «ممثلين روس» ضمن بعثة مراقبة الأمم المتحدة إلى سوريا.
غير أن جاتيلوف أوضح أن مسألة تشكيل بعثة المراقبين الأممية إلى سوريا لم يتم إقرارها مبدئيا بعد، مشيرا إلى ضرورة التوافق على مستوى وقوائم البعثة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن جاتيلوف تذكيره بأن الجنود السوريين سيتعين عليهم الانسحاب من المدن في 10 أبريل المقبل، وأن على الجانبين وقف العنف اعتبارا من 12 من الشهر الجاري على أقصى تقدير، وفقا لخطة المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي عنان.
من ناحية أخرى أكد جاتيلوف أن بلاده تعمل مع سوريا «بشكل نشط» لتسوية الأزمة السياسية في البلاد بأسرع ما يمكن.
وأضاف أن «محاولات فرض حل من الخارج تؤدي فقط الى تصعيد التوتر»، وشدد الدبلوماسي الروسي على أن «كل شيء يجب أن يسير على أساس احترام السيادة السورية، أما العنف فيجب وقفه».
تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يجري وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، الإثنين، محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو.