«ماء وخُضرة ووجه حسن» 3 أشياء يضرب بها الأمثال فإذا تجمعت شعر الإنسان بالجمال والراحة كأنه اكتفى من الدنيا.. هكذا فكر منظمو حفلات الزفاف عندما خرجوا بها إلى الشواطئ تحت مسمى «زفاف بيتش» أو «Beach Wedding».. الفكرة ليست جديدة، حيث انتشرت فى أوروبا وأمريكا قبل أن تصل إلينا ولكنها ما إن وصلت إلا لاقت وقبولا عاما بعد عام بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى العالم كله، وهروب الناس إلى الشواطئ معظم شهور الصيف.
وعلى الرغم من روعة حفل الزفاف على البحر إلا أن هناك بعض المخاوف التى تمنع البعض عن الاستمتاع به.. كبعد المسافة على المدعوين للفرح.. فمثلا لو كنت من سكان القاهرة يجب عليك أن تسافر أنت وعروسك والمدعوون مسافة لا تقل عن 200 كيلو إلى أقرب شاطئ للقاهرة.. كما أن قوة الهواء على الشاطئ مع الرمال قد يكون مزعجا بالنسبة للبعض.
تقول إيناس محمد، منظمة حفلات «زفاف بيتش»: انتشرت فكرة الزفاف على الشاطئ فى الغرب فى السنوات الأخيرة، خاصة فى شواطئ هاواى، فلوريدا، وجزر الكاريبى، ولكنها فى مصر لم تنتشر بعد، فمازالت الأسر المصرية تفضل الزواج التقليدى فى الأماكن المغلقة، وعدد قليل من العرايس تفضل الزفاف بجوار حمامات السباحة للتغلب على جو التكييفات التقليدية على الرغم من أن التكلفة قد تكون متساوية تقريبا».
«فرح بيتش» فى مصر مازال لا يلقى الكثير من الترحيب، وفى الانتظار لنسمع ونشاهد أفراح المصريين على الشاطئ.
