اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت، خصوصا موقعى «فيس بوك» و«توتير» بالتعلقيات الساخرة والحادة حول ترشح اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، لرئاسة الجمهورية.
وقام العديد من الشباب بنشر مجموعة من الصور لعمر سليمان مع عدد من السياسيين الإسرائيليين، منهم بنيامين نتنياهو وتسيبى ليفنى، وبيريز، كما قاموا بعمل بوسترات ضده، كتبوا عليها «نائب خلعته الثورة، رئيسا لجمهورية الثورة»، كما وضعوا بوستراً آخر بعنوان «اتنين فلول وواحد طعمية»، وكتبوا فيه «من أذاع نبأ وفاة جمال عبدالناصر كان السادات، ومن أذاع نبأ وفاة السادات كان مبارك،.. ومن أذاع نبأ تخلى مبارك كان الجنرال عمر سليمان.. يبقى الرئيس القادم لمصر إن شاء الله هيكون عمر سليمان».
وتباينت ردود أفعال المفكرين والسياسيين، حيث قالت بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية على صفحتها الشخصية فى «تويتر» نزول عمر سليمان أكبر دليل على الحوسة اللى المجلس المفترى فيها.. إنا لمنتصرون.
أما الكاتب علاء الأسوانى فقال: «ترشيح عمر سليمان للرئاسة آخر خطوة فى مخطط إجهاض الثورة المصرية. هذا الرجل يجب أن يحاكم على الجرائم التى ارتكبها مع أستاذه مبارك. هذه مهزلة».
سميرة إبراهيم صاحبة واقعة كشف العذرية قالت «تخيل رئيس مصر القادم عمر سليمان. أكيد الثوار دول رايحين فى داهية، عمر سليمان. أرجوك خروج آمن للثوار.. ربنا يعمر بيتك».
أما المذيع باسم يوسف فقال: «مع تحفظى على أبوإسماعيل والشاطر لكن المصيبة الكبرى هو عمر سليمان أهو ده فعلا اللى نسيبله البلد». وقال نجاد البرعى «أن ترشح عمر سليمان للرئاسه فهذا حقه.. أن يكسب فهذا خطؤنا». وقال الناشط علاء عبدالفتاح: «مش فاهم خايفين من عمر سليمان ليه، أهم حد بيدعمه عكاشة».
وتحول خبر الترشح بين أعضاء «فيس بوك» و«تويتر» إلى وسيلة للفكاهة والتندر، حيث قال محمد فتحى «مش عجبنى نبرة الخوف اللى عند البعض من عمر سليمان.. سيده اللى كان مشغله اتشال..وهو مهما عمل مش هييجى. الثورة تمرض ولا تموت». وقال هانى الشحات «مش ملاحظ أن كل مرشحى الرئاسة بيروحوا لجنة الانتخابات لتقديم أوراقهم وسط مؤيديهم إلا (سليمان) هيروح بموكب مؤمن من أمن الدولة والشرطة».