طالب عدد من الخبراء الاقتصاديين باستثمار تريليون جنيه، قالوا إنها موجودة في «الصناديق الخاصة»، كبديل للقروض الدولية، من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا.
وقال الدكتور حسام الصيفي، الأستاذ بإحدى جامعات ماليزيا، خلال موتمر بنقابة الصحفيين، مساء السبت، إن النظام السابق رفض عرضا بـ20 مليار دولار سنويا، قدمته ألمانيا مقابل استثمار جزء من الصحراء الغربية لاستخدامات الطاقة الشمسية، منتقداً اقتراض الحكومة 3 مليارات دولار من البنك الدولي.
وقال إن الصناديق الخاصة تحتوي تريليون جنيه، مطالباً باستغلالها للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، مقدماً 18 مصدراً للتمويل، غير محدودة، تدخل ميزانية الدولة.
وطالب الصيفي الحكومة باستغلال ودائع المصريين في البنوك، والتي تتراوح بين تريليون و1.5 تريليون جنيه، بالإضافة إلى استغلال الأموال التى ليس من حق أصحابها التصرف فيها، لافتاً إلى أنها تُقدر بـ300 مليار جنيه، وفى حالة ثبوت أنها ملك الشخص وليست الدولة تُرد للشخص بالإضافة إلى الأرباح على المبلغ، كنوع من تنشيط الاقتصاد المصري.
وأشار الصيفى إلى أن ماليزيا تستثمر في التعليم، لافتاً إلى أن الطلاب العرب يذهبون إلى ماليزيا لتلقى التعليم الجامعي، مطالباً الحكومة بالاستثمار فى التعليم وإنشاء الجامعات الخاصة، مما يدر أرباحًا على الدولة، قدرها بنحو 10 مليارات جنيه سنويا، مطالباً بإنشاء هيئة قومية لبناء مؤسسات الدولة.
من جانبه قال فيصل الزيادى، المستشار والخبير السياحى بتركيا، إن السياحة البينية بين الدول الأوروبية تصل إلى 88%، فيما تبلغ بين الدول العربية 37% فقط، مطالباً بإنشاء شركة سياحة مساهمة بين الدول العربية، من خلال جامعة الدول العربية، لتنشيط سياحة الجذور والسياحة البينية.
