قرر الداعية الإسلامي صفوت حجازي عدم تقديم أوراقه إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بعد أن توجه إلى مقرها، الأحد، مرشحًا عن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية.
وأعلن «حجازي» عقب خروجه من مقر اللجنة، أنه لم يتقدم بأوراق ترشحه رغم اكتمالها بعدما تأكد من تقدم عدد كبير من الشرفاء بأوراق ترشحهم.
وقال إن السبب وراء انسحابه هو تقديم أكثر من مرشح ينتمي للتيار نفسه، كما أنه يخاف من إقصاء الشرفاء أمثال أيمن نور والشيخ حازم والمهندس خيرت الشاطر والعوا.
وتابع: «شعرنا بأن هناك خطة لإقصاء كل من هو شريف، ورشحنا عددًا من المرشحين الاحتياطيين بأوراق كاملة».
وأضاف «الداعية الإسلامي» أنه سيتم عقد اجتماع بعد انتهاء الطعون للتوافق على مرشح واحد يكون معبرًا عن الثورة.
وأكد أنه ليس مهمًا المرشح الذي سيتم التوافق عليه، بل الأهم المرشح الذي سيتم الاتفاق ضده، وشن هجومًا على كل من عمر سليمان وأحمد شفيق باعتبارهما يعملان على إعادة إنتاج النظام القديم.
وحذر «حجازي»، في تصريحات للصحفيين، من أي نية لتزوير الانتخابات، وقال: «نحن مشاريع شهداء على كل صندوق»، مؤكدًا أنهم على استعداد للدعوة إلى تنظيم مليونية للحيلولة دون حدوث ذلك.