يلتقي الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، الأحد، رئيس الوزراء الهندي، «مانموهان سينغ» على مأدبة غداء، وهو ما يعد أرفع اجتماع يعقد منذ سبع سنوات، في محاولة لسعي البلدين المزودين بأسلحة نووية لتطبيع علاقاتهما.
تحسنت العلاقات بين البلدين منذ أن وعدت باكستان جارتها بمنحها وضع الدول المفضلة تجاريا في 2011.
ومن المتوقع أن يركز الزعيمان على التجارة بشكل أساسي، فيما سيتركان المشكلات الأكثر صعوبة، على رأسها أزمة كشمير، إلى مسؤولين أدنى.
وقال مصدر حكومي هندي إن «رئيس الوزراء لن يتحدث إلا عن القضايا المتعلقة بالتجارة والتعليم والثقافة هذه المرة».
ويخيم على الاجتماع قرار إطلاق سراح الإسلامي حافظ سعيد، الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لهجوم شنه مسلحون يتخذون من باكستان مقرا لهم على «مومباي»، العاصمة المالية للهند، في عام 2008، مما أدى إلى مقتل 166 شخصا.
وتشعر الهند بغضب لعدم اعتقال باكستان «سعيد»، على الرغم من تسليمها ملفا من الأدلة ضده، وقال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني، الجمعة، إنه إذا كان أحد يملك دليلا قاطعا لمحاكمة «سعيد» فإنهم سيقدمونه للمحاكمة.
