قوات «الأسد» ترتكب مجازر جديدة فى حماة وحمص وحلب

كثفت قوات النظام السورى حملاتها العسكرية على حماة وحمص وحلب، السبت، مما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى قبل أيام من سريان هدنة وقف إطلاق النار المرتقبة، وأفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل 99 شخصاً، فى مجازر متفرقة فى اللطمانة فى ريف حماة، وفى دير بعلبة فى حمص، وفى حريتان وعندان فى ريف حلب.

واندلعت اشتباكات بين الجيش النظامى والجنود المنشقين فى ريف حماة وريف دمشق وحلب، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات وهدم عشرات المنازل.

وقال ناشطون إن 70 قتيلا على الأقل ومئات الجرحى سقطوا جراء اقتحام قوات الأمن والجيش السوريين مدينة اللطمانة فى ريف حماة. وأضافوا أن الجيش أعدم عائلة بأكملها بعد دخوله المدينة، كما قتلت عائلتان إثر القصف العشوائى وعدد من عناصر الجيش الحر الذين كانوا يتصدون لاقتحام الجيش النظامى للمدينة، وقامت قوات الأمن بإطلاق نار متقطع من رشاشات ثقيلة فى المدينة. وشهد حى القصور بحماة حملة مداهمات واعتقالات وحرقاً للمنازل، بعد يوم من مقتل 50 شخصا، فى جمعة «من جهز غازيا فقد غزا»، مطالبين بتسليح الجيش الحر، الجمعة.

وشهدت محافظة ريف دمشق انتشارا واسعا للجيش النظامى وقوات الحرس الجمهورى فى مدن يبرود، وعرطوز، والزبدانى، وعربين، وكفربطنا، وحمورية، وقدسيا، والكسوة، وكناكر، وزملكا، ورنكوس، وحرستا، ومضايا، ومعضمية الشام، وداريا، وعقربا، وجسرين. وأفادت اللجان بوقوع مجزرة فى حريتان بحلب، حيث تم اكتشاف أكثر من 10 جثث محترقة بعد قصف أحد المبانى وإحراقه بالكامل.