تظاهر أكثر من 700 من المزارعين ومنتجي البطاطس وأصحاب شركات التعبئة والتغليف والتصدير إلى الخارج أمام السفارة الروسية بالقاهرة، لمطالبة الجانب الروسي بتقديم مبررات لوقف استيراد البطاطس المصرية.
وقال المتظاهرون إن الجانب الروسي «يتعنّت في موقفه من السماح باستيراد البطاطس دون مبرر»، مشيرين إلى أن إسرائيل «تمارس ضغوطا على موسكو لرفض دخول البطاطس المصرية لتمرير صفقاتها من المنتجات الإسرائيلية مقابل فرض قيود على المنتج المصري، خاصة البطاطس».
من جانبه، أكد الدكتور علي سليمان، رئيس مشروع مقاومة العفن البُني في البطاطس، أن القرار الروسي «سياسي وليس فنيا».
وأوضح أن مصر استقبلت وفدا من روسيا الأسبوع الماضي وتأكد أن المواصفات المصرية هي «الأعلى جودة مقارنة بالمنتجات الأخرى الواردة من الدول المصدرة للسوق الروسية».
وأشار إلى أن الموسم الماضي «شهد تدفق كميات كبيرة من البطاطس المصرية إلى روسيا بلغت أكثر من 320 ألف طن».
وشدد «سليمان» على أنه تم إرسال مذكرة رسمية لوزارة الزراعة الروسية تطلب إيضاحات من الجانب الروسي حول أسباب حظر استيراد البطاطس من مصر، رغم جودتها العالية، مشيرا إلى حرص مصر على تدعيم العلاقات الزراعية مع موسكو بدلا من هذه القرارات التي تضر بمصالح البلدين.