عادت حركة المرور إلى طبيعتها، مساء الجمعة، بعد انصراف المئات من المشاركين فى مظاهرة تأييد للمرشح الرئاسي حازم صلاح أبوإسماعيل، فيما بدأ أنصار المرشح الرئاسي فى تفكيك المنصة الخاصة بهم، وسادت حالة من الغموض بشأن البيان المرتقب من المرشح الرئاسي.
وقبيل تفكيك المنصة، لوحظ خفوت حدة الهتافات، وتوقف إلقاء الكلمات من على المنصة الوحيدة الموجودة فى الميدان، بينما استمرت اللجان الشعبية في ممارسة عملها بالحفاظ على الانضباط، ومنع دخول بعض العناصر، وغادرت الكثيرات من المنتقبات الميدان عقب صلاة المغرب مباشرة.
يأتي ذلك بينما أكد محمد عقل، مدير البرامج بقناة «الحكمة»، ذات التوجهات السلفية الإسلامية أن القناة لم يصل إليها حتى الآن تأكيد من جانب الشيخ أبو إسماعيل أو حملته الانتخابية بشأن إلقائه بيانًا لمؤيديه عبر شاشة القناة، مستبعدًا فى الوقت ذاته أن يقوم أبو إسماعيل بالنزول إلى ميدان التحرير الليلة.
على صعيد متصل، أعرب ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب، عن تأييده ومساندته لموقف المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل، محذرًا من أن الشعب المصري الذي أطاح بنظام مبارك قادر على الإطاحة بأي رئيس سيتم فرضه عليه، حسبما قال.
وأضاف «إسماعيل» في الكلمة التي ألقاها مساء اليوم من على منصة أنصار المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل: إن من يريد عقد صفقات بخصوص مرشح الرئاسة، فإن عليه أن يعقد تلك الصفقات مع الشعب المصري، بأكمله وليس مع فئات أو مجموعات بعينها.
وهتف المتظاهرون، خلال إلقاء كلمة المحامي الإسلامي صاحب واقعة الآذان الشهيرة فى مجلس الشعب: «أذن.. أذن يا ممدوح.. الشعب يريد تطبيق شرع الله».
من ناحية أخرى، أعلن قياديان فى حزب النور السلفي تأييدهما لحازم صلاح أبو إسماعيل في ترشيحه لرئاسة الجمهورية، ومساندته في الأزمة التي يمر بها حاليًا، بعد تكشف تفاصيل حصول والدته على الجنسية الأمريكية؛ مما يعوق إمكانية خوضه للماراثون الرئاسي حتى نهايته.
وقال محمد عبد السميع، أمين حزب النور بحي عين شمس شرق القاهرة، وأحمد حسن عضو أمانة الحزب بحي دار السلام جنوب القاهرة أنهما بالأصالة عن نفسيهما وبالنيابة عن أمانتيّ الحزب السلفي فى عين شمس ودار السلام يبايعون ويرشحون أبو إسماعيل.