كشف «سعيد الألفي» رئيس جهاز حماية المستهلك، عن تكرار مشكلة استدعاء السيارات المعيبة في السوق المحلية مع توكيلين صينيين، بعد أزمة شركة "تويوتا ايجيبت" قبل عدة أشهر.
وأوضح «الألفي» في تصريح خاص لـ«المصري اليوم» ، أن أحد التوكيلين الصينيين يتعلق بالسيارة " كومودو"، رافضا الإفصاح عن اسم التوكيل الثاني، مشيرا إلي أن الجهاز أصدر قرارا بإلزام الشركتين باستدعاء السيارات المعيبة وإصلاحها على نفقتهما دون تحميل العميل أي تكلفة.
كان جهاز حماية المستهلك قد اصدر قرارا بإلزام شركة "تويوتا ايجيبت" باستدعاء نحو 6500 سيارة من طراز تويوتا كورولا، بعد اكتشاف عيوب في فتيس السيارة والتزمت الشركة باستبدال القطعة المعيبة بأخرى جديدة على حساب الشركة بتكلفة تصل إلى 20 مليون جنيه.
وقال «الألفي»، إن الجهاز تلقى حتى بداية شهر سبتمبر الحالي نحو 1500 شكوى في مجال السيارات، منها 1289 شكوى خاصة بإصلاح السيارات، مضيفا أنه تم استبدال نحو 46 سيارة، كما تم رد ثمن نحو 65 سيارة، فيما يحقق الجهاز حاليا في نحو 795 شكوى خاصة بالسيارات.
من ناحية أخرى، لفت رئيس جهاز حماية المستهلك إلي ازدياد شكاوى أجهزة التكييف بشكل ملحوظ خلال فترة الصيف، مضيفا أن هناك استجابة من الشركات لحل الشكاوى بشكل ودي.
وأشار إلى أن الأحكام القضائية التي حصل عليها الجهاز ضد عدد من الشركات ساهمت في استجابة الكيانات لحل الشكاوى بشكل ودي دون اللجوء للقضاء.
وقال إن الجهاز يدرس مع وزارة التجارة حاليا آليات جديدة لحل شكاوى السلع العمرة خاصة الشكاوى الخاصة بعدم توافر قطع الغيار لعدد من الماركات وصعوبة إجراء عمليات الصيانة والإصلاح لهذه الماركات لعدم وجود مراكز خدمة خاصة بها.
وأكد أن هناك اتجاه لإلزام المستورد لهذه الماركات بتقديم خطاب ضمان للوزارة وتعهد كتابي باستيراد قطع الغيار الخاصة بهذه الماركات وإنشاء مراكز صيانة لها أو إبرام تعاقد مع مراكز صيانة معتمدة لتقديم خدمة ما بعد البيع للماركات المستوردة.
وأضاف أن الجهاز تلقى شكاوى عديدة من المستهلكين بصعوبة الحصول على قطع الغيار الخاصة بعدد من ماركات السلع المعمرة، خاصة المستوردة من الصين وعدم وجود مراكز صيانة لها.