اتهم مصمم الأفيشات، رامي رمزي، إدارة البيت الفني للمسرح بالاستيلاء على مستحقاته الخاصة بالمسرحيات التي صمم لها أفيشات.
وقال «رمزي»: «اتفقت مع إدارة البيت الفني أثناء رئاسة السيد محمد علي على تصميم أفيشات عدد من المسرحيات، وبدأنا العمل وصورنا الفنانين وبدأت في تصميم الأفيشات، وكان الاتفاق على أي أفيش يكون بشكل شفوي، وبعد أن أقوم بتسجيل حقوق الملكية الفكرية في الشهر العقاري أتنازل عنه للبيت الفني للمسرح، ثم أوقع العقد، وأرفق به التنازل، ولم يكن للبيت الفني حق تعليق الأفيش أو استخدامه إلا بعد الحصول على التنازل».
وأضاف «رامي»: «أقوم بهذا العمل منذ أكثر من 5 سنوات، حيث صممت أكثر من 25 أفيشاً، لكن بعد الخمسة أفيشات الأخيرة التي صممتها، ذهبت لأطالب بحقي المادي، وفوجئت بأنهم يقولون لي (ماعندناش فلوس)، رغم استخدامهم للأفيشات ونزولها في المسارح وبإعلانات الصحف، والمسرحيات التي تدور حولها المشكلة هي (الديكتاتور). إنتاج المسرح الحديث، و(الحبل) إنتاج مسرح الطليعة (وزمن الألف ليلة) و(ضحكة الأراجوز) و(بعزقيكا) إنتاج مسرح الغد.
وأوضح «رامي» أنه استنفذ كل الطرق الودية فلجأ إلى القانون، وحرر محضرًا بقسم شرطة العجوزة برقم 1414 إداري العجوزة، وتم تحويله للنيابة، التي ستستدعي مديري المسارح ورئيس البيت الفني ووزير الثقافة.
في المقابل، قال ناصر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للمسرح: «لم أكلف رامي بشيء والتكليفات كانت في عهد السيد محمد علي، وقبل قدومي للمنصب، وأنا لم أقابله، وفي الوقت نفسه أنا مع مطالبته بحقه وسأبذل كل جهدي من أجل ذلك».