أكد اللواء إبراهيم نصوحى، رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة، أن القوات المسلحة لم تتأثر بحجم الأفراد الذين نزلوا لتأمين الشوارع والميادين عقب ثورة يناير، وأشار إلى أنه يتم تدريب جميع القوات الموجودة فى شرقى القناة بشكل طبيعى، حسب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وأنه فى بعض الظروف الطارئة يتم التنسيق مع القوات الدولية والجانب الإسرائيلى.
أخبار متعلقة
وقال «نصوحى»، فى مؤتمر صحفى عقده مع المحررين العسكريين بمقر إدارة الشؤون المعنوية، الخميس: «نزل عدد كبير جدا من القوات المسلحة أثناء الثورة، وهو ما يعنى أن هناك تدريبا، وكل فترة يجرى تغيير لقوات التأمين فى الشارع، ثم يتم تبديلها لتعود لمناطق التمركز، وتمارس مهامها الرئيسية فى عملية تأمين حدود البلاد».
وأكد أن عملية التدريب تتم من خلال 5 نقاط رئيسية بالاشتراك مع جميع أجهزة وإدارات القوات المسلحة، الأولى وضع الأهداف التدريبية والاستراتيجية والسياسات العامة للتدريب، والثانية المحافظة على الكفاءة التدريبية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، أما الثالثة فتتضمن تقديم المعاونة التدريبية ومساعدات التدريب لجميع عناصر القوات المسلحة، بينما تشمل النقطة الرابعة تأهيل القادة والضباط وضباط الصف، وأخيراً مراقبة جودة الأداء من خلال المرور والإشراف والمسابقات والتفتيشات.
وأضاف أن العام التدريبى حالياً يتم على مدار عام ونصف العام، وأنه خلال الفترة من 9 إلى 25 أبريل سيتم عمل مناورة كبيرة فى المنطقة الغربية بقوة لواء مدرب ومدعم، وسيكون هناك مناورة للجيش الثالث يوم 21 أبريل والجيش الثانى يوم 18 أبريل، وستشارك فيها القوات البحرية والصاعقة والمظلات، منوهاً بأن الغرض من التدريب المشترك لجميع الأفرع والأسلحة خدمة معركة الأسلحة المشتركة الحديثة احتفالاً بأعياد 25 أبريل. وقال: «بالنسبة لمناورة النجم الساطع، فتم تأجيلها نتيجة الظروف التى تمر بها مصر عقب الثورة، إلا أنها من المقرر تنفيذها فى عام 2013 بالتعاون مع الدول الصديقة».
