x

إسلاميو اليونان يختلفون حول دعم «الشاطر» في انتخابات الرئاسة

الخميس 05-04-2012 18:48 | كتب: نادية سمير |
تصوير : other

دفع ترشيح جماعة الإخوان المسلمين للمهندس خيرت الشاطر لخوض الانتخابات الرئاسية النشطاء المصريين فى اليونان ومنسقى الحملات الرئاسية لسائر المرشحين، إلى إعادة حساباتهم وأدى إلى تغييرات فى توجهات أبناء الجالية، وبينما أعرب بعض مؤيدى التيار الإسلامى عن سعادته بخوض النائب السابق للمرشد «الرئاسة»، اعتبر آخرون أن من شأن ذلك تفتيت الأصوات بين المرشحين الإسلاميين.

قال أسامة بكر، محاسب وينتمى فكرياً للإخوان المسلمين: «نحن سعداء جدا بهذه الخطوة، وسنبدأ حملة حشد واسعة لصالح خيرت الشاطر، وستضم الحملة مختلف أقطاب الجماعة فى اليونان، بمساعدة ودعم إخوان الجاليات العربية الأخرى، سواء سوريين أو فلسطينيين».

وعن أسلوب الدعاية لـ«الشاطر»، أوضح بكر لـ«المصرى اليوم»: لدينا كثير من الصفحات على شبكة الإنترنت، سواء صفحة المركز الثقافى الإسلامى فى أثينا أو عن طريق المساجد التى يملك الإخوان 5 منها فى أنحاء أثينا.

يمنع القانون اليونانى حتى الآن بناء المساجد للمسلمين، لذلك يطلق الاسم مجازاً على مراكز إقامة الصلاة.

وعن أصوات شباب الإخوان ولمن كانت ستوجه لو لم يترشح الشاطر، قال أسامة: «نحن مع الالتزام الحزبى، كنا نقف فى مسافة متساوية مع كل المرشحين سواء إسلاميين أو ليبراليين، والإخوان مع الجميع عدا الفلول».

أما سلفيو اليونان، فيشعرون بالحرج بسبب عدم حسم جنسية والدة حازم أبوإسماعيل، ويقول علاء فضل، أحد نشطاء الدعوة السلفية فى أثينا: إن موقف «أبوإسماعيل» أصبح حرجاً، وأن موقف الإخوان أصبح قوياً جداً، ولمسنا ذلك فى انتخابات مجلس الشعب، لكن الخوف الآن من انقلاب المجلس العسكرى على كل هذه القوى، سواء الإخوان أو حزب النور السلفى، مشدداً على أن كثيراً من سلفيى اليونان غير راضين عن سياسة حزب النور المؤيدة لـ«الشاطر».

وعن رأى أبناء الجالية فى سائر المرشحين فى انتخابات الرئاسة، يقول أشرف قطب، أمين مساعد جمعية الجالية العربية فى أثينا، إن عمرو موسى «صاحب أفكار قديمة ومصر الآن بعد الثورة بحاجة إلى أفكار جديدة تساعدها على الخروج من الأزمات التى تعانى منها».

وأضاف أنه لا يوجد منسق لحملة «موسى» باليونان، وليست له أى شعبية بين أبناء الجالية، أما أيمن نور فهو شخص رائع لكن ليست لديه الخبرة السياسية مقارنة بـ«عبدالمنعم أبوالفتوح»، ورغم وجود حمدين صباحى على الساحة بصورة جيدة، فالوقت ليس مناسباً لتوليه منصب الرئيس.

واعتبر قطب أن أبوالفتوح له أفكار جيدة وأنه الوحيد القادر على تنفيذ التجربة التركية فى مصر، لقدرته على فصل الدين عن السياسة والتعامل مع الليبراليين، أما خيرت الشاطر، فخبرته السياسية ضعيفة جداً ودخوله سباق الرئاسة ليس قراراً موفقاً من الإخوان المسلمين. ظهور «الشاطر» أعاد الحيوية لنشطاء «حملة دعم البرادعى»، يقول أحمد الجمل، صاحب شركة سياحة، منسق الحملة فى اليونان، إن النشاط توقف منذ قرار البرادعى الانسحاب من سباق الرئاسة، ورغم ذلك، توجه العشرات إلى مقر البعثة المصرية فى أثينا لتحرير توكيلات له، وأضاف: «كانت لدينا كل إمكانيات الحشد لتأييد البرادعى، وتنسيق مع حركة 6 أبريل وكفاية فى أوروبا للمساهمة فى الحملة لصالحه».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية