أكدت مصادر مطلعة أن إسرئيل «لم تبلغ وزارة الخارجية بشكل رسمي اختيار منزل السفير الإسرائيلي بالقاهرة مقرًا جديدًا للسفارة الإسرائيلية، إلى جانب كونه مقرًّا لسكن السفير».
وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم»: «الجانب الإسرائيلي لم يخطرنا رسميًا بهذا الأمر، وطبقا للعُرف الدبلوماسي فإنه يحق لأي دولة في العالم استخدام دار سكن سفيرها طبقًا لما تقدره».
وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن اختيار الجانب الإسرائيلي لدار سكن السفير مقرًا للسفارة «أمر مؤقت وليس دائمًا».
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الاشتراطات الأمنية متوفرة بالنسبة لتحويل دار سكن السفير الإسرائيلي إلى سفارة، أكدت المصادر أن أجهزة الأمن المصرية «ستدرس الأمر حال قيام الجانب الإسرائيلي بإبلاغها رسميًا باختيار دار سكن السفير مقرًّا للسفارة».