أخبار متعلقة
أعلن الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي، الخميس، اكتشاف عدد 3 حالات اشتباه بالإصابة بالالتهاب السحائي بإحدى قرى محافظة أسيوط، توفيت إحداها، مشيرا إلى أن الحالتين الأخريين يتم علاجهما بمستشفى حميات أسيوط وحالتهما «مستقرة».
وقال قنديل إنه تم على الفور اتخاذ الإجراءات الوقائية مع المُخالطين المباشرين وغير المباشرين بمنازل المصابين، وكذلك المُخالطين بالمنازل المجاورة بإعطائهم المضادات الحيوية اللازمة.
وأوضح أنه تم إرسال فريق مركزي من القطاع الوقائي بوزارة الصحة لعمل التقصي الوبائي لتحديد حجم المشكلة ومتابعة الموقف وتقييم الإجراءات الوقائية، وتأكيد تشخيص الحالات بالتعاون والتنسيق مع المسؤولين بمديرية الشؤون الصحية بأسيوط والإدارة الصحية بأبنوب ومستشفى حميات أسيوط.
وذكر أن نتائج التقصي الوبائي والمعملي أثبتت «عدم وجود زيادة في نسبة الإصابة بالالتهاب السحائي في المنطقة خلال الفترة من يناير حتى مارس، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث سجلت 3 حالات في عام 2011 مقابل حالتين في الفترة نفسها من هذا العام.
وقال إن أطباء القطاع الوقائي بوزارة الصحة زاروا «عزبة سعد»، التي تضم الحالات المصابة وقرية «تحت الدير» المجاورة لها، وأنه تم تقسيم القرية إلى مربعات سكنية، وتم أخذ 200 مسحة حلق للفحص البكتيريولوجي لميكروب الالتهاب السحائي الوبائي من المخالطين ومن عينة عشوائية من المنازل، كما تم أخذ عينات دم من الحالات وأفراد أسر المخالطين وذلك لعمل الفحص للميكروب والميكروبات الأخرى.
وأوضح أن فريق المعامل المركزية فحص السائل النخاعي للحالات المصابة ولم يتم العثور على الميكروب المسبب للالتهاب السحائي، وعلى ذلك فإن «هذه الحالات من المرجح أن تكون التهابًا سحائيًا فيروسيًا وليست وبائية بكتيرية».
