أعلن سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، في خطاب إلى وزير الثقافة، شاكر عبد الحميد، رفضه «التام» لمحاولة اقتحام قصر ثقافة الإسماعيلية من قبل قيادات أمنية ونائب وزير العدل، بهدف اتخاذه مقرا لمحاكمة المتهمين في «مجزرة بورسعيد».
كما أصدر «عبد الرحمن» قرارا بإغلاق المسرح مؤقتا، ومنع أي جهة من دخوله دون تصريح من الهيئة، والإبقاء على التلفيات والتعديات التي حدثت كما هي لحين المعاينة، ودعا الهيئة إلى اجتماع موسع صباح الخميس لمناقشة الأزمة.
كما أعلن عدد كبير من مثقفي الإسماعيلية وموظفي قصر الثقافة بالمحافظة اعتصامهم أمام وداخل القصر منددين بما حدث، وأكدوا مواصلة اعتصامهم حتى انتهاء المشكلة.
شارك في الاعتصام الإعلامي خالد منتصر، والشاعر فؤاد حجاج، والأديب والناشط السياسي، مسعد أبو فجر، والكتاب نشأت نجيب، ومحمد المصري، ومحمد حلمي، وجمال حراجي، وخالد صالح، وصلاح نعمان، وشادية الملاح، وفتحي نجم، ومخرجي المسرح محمد كمال، ومجدي مرعي، وأحمد عبد العزيز.
وكان عدد من قيادات وزارة الداخلية بقيادة مدير أمن الإسماعيلية، ومدير إدارة العمليات، ورئيس المباحث، وبصحبة نائب وزير العدل، وفريق من شركة المقاولون العرب، توجهوا إلى قصر ثقافة الإسماعيلية، الأربعاء، وحاولوا دخول المسرح لتحويله إلى قاعة لمحاكمة المتهمين في أحداث مباراة المصري والأهلي الشهيرة في بورسعيد.
ورفض حمدي سليمان، مدير عام قصر ثقافة الإسماعيلية، إلا أن فريق شركة المقاولون العرب استطاعوا الدخول وقاموا بتفكيك أكثر من 120 مقعدا من مقاعد المسرح، بالإضافة إلى التلفيات في جوانب المسرح.
