أقدم جورج جالاوى، النائب البريطانى المثير للجدل، الذى فاز الجمعة الماضى بمقعد فى مجلس العموم، على الزواج للمرة الرابعة على التوالى من بوترى جاياترى بيرتيوى، وهى فتاة هولندية مسلمة من أصل إندونيسى تصغره بـ30 عاماً، بل وتصغر ابنته البكر لوسى «29 عاماً».
ووفقاً لمقربين منه فإن النائب البريطانى «57 عاماً»، طار بعد 36 ساعة على إعلان نتائج الانتخابات صباح الجمعة الماضى، إلى أمستردام، حيث تعيش بوترى، حيث أقام الزفاف هناك فى أحد الفنادق بحضور عدد محدود من الأصدقاء وأقارب العروس، التى أصبحت الزوجة الرابعة لجالاوى.
ومما أثار الكثير من اللغط أن زواجه الجديد تم بعد 4 أشهر فقط على ولادة فارس، ابنه الثانى من زوجته الثالثة ريما الحسينى، اللبنانية التى وضعت ابنهما البكر زين قبل أن ترتبط «جالاوى» بعقد زواج، وفى الوقت الذى كان لايزال فيه متزوجاً من زوجته الثانية الفلسطينية، الدكتورة أمينة أبوزياد. ورفضت الحسينى التعليق على نبأ الزواج وقالت: «إنها مهتمة بتربية ابنيها».
أما الزوجة الرابعة لـ«جالاوى» فتعمل مستشارة فى شركة أبحاث هولندية، ورغم زواجها عادت إلى العمل، وفقاً لنظام دوامها الرسمى فى الشركة، حيث انهالت عليها المكالمات الهاتفية. وأكدت «بوترى» لصحيفة الديلى ميل البريطانية نبأ زواجها فى اتصال هاتفى تلقته من لندن، ومررت العروس السماعة لـ«جالاوى»، الذى كان قريباً منها، ليقول للصحيفة: «يبدو أن لديكم الآن خبراً خاصاً من النوع التقليدى»، وأضاف «بوترى خبيرة فى علم الانثروبولوجيا ومتخصصة فى حقوق الأطفال ونحن نعرف بعضنا منذ ستة أشهر تقريباً». وقال إن الأشهر القليلة المقبلة ستكون مثيرة بالنسبة لهما، لأنه سيعود للعمل نائباً فى مجلس العموم بويستمنستر. وقال: «لكننا سنتنقل بين لندن وبرادفورد وأمستردام».
وعاد «جالاوى» إلى منزله فى حى ستراتهام فى جنوب لندن برفقة بوترى، التى ولدت فى أمستردام، لكن عائلتها مازالت تعيش فى جاكارتا. ووفقاً لمقربين من العروسين فإنهما تعرفا على بعض خلال نشاطات مشتركة تتعلق بحقوق الإنسان. وواصلت بوترى علاقتها مع جالاوى، رغم فارق السن، وكانت تتصل به باستمرار على شبكة الإنترنت، مستخدمة التويتر.