احتفلت المشيخة العامة للطرق الصوفية بالليلة الختامية لمولد «سيدى محمد العجمى»، أمس الأول، فى ساحة الشيخ بمنطقة البيطاش بحضور 5 آلاف مريد ومحب من أبناء الطرق الهاشمية والعروسية والرفاعية والبيومية والبرهانية.
بدأ الاحتفال بحضرة صوفية هاشمية، وتضمن قراءة أذكار فقط، وبعدها حلقة ذكر للطرق العروسية والرفاعية والبيومية والبرهانية على ضوء خافت.
وقال الشيخ صالح منصور مرضى، خادم الضريح، إن الشيخ المتوفى اسمه محمد فتح الله العجمى، وجاء من المغرب برفقة أبوالعباس المرسى وياقوت العرش والشيخ أبوالحسن الشاذولى، أواخر القرن الخامس الميلادى، وأطلق عليه «أبو رأس» لأنه كان تابعاً للطريقة العروسية وكان يستخدم «البندير» (الدف بعد تسخينه على النار) فى المديح.
وأوضح أن المشيخة كانت تحتفل بالمولد فى البيطاش على البحر، حيث يقع مقامه داخل جزيرة فى البحر، إلا أن المشيخة فضلت نقل المولد إلى ساحة الشيخ منذ 50 عاما، ليكون بعيداً عن المقام، لضمان عدم اختلاط المريدين بالمصيفين، حيث يتزامن بدايته مع دخول فصل الصيف.
وأشار إلى أن الشيخ العجمى كان قادما من المغرب إلى الإسكندرية على متن مركب، وتوفى عليها أثناء استراحته بجزيرة داخل البحر، ودفن فيها وسميت منطقة العجمى باسمه تكريما له.
وقال الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، إن الشيخ محمد العجمى له كرامات عديدة، ولم يكن يحب النساء، وكانت عندما تزوره النساء وتركب مركبا لزيارة الضريح وسط المياه تغرق وتموت السيدات على متنها ومن بعدها صدر قرار بمنع دخول النساء له فى المسجد.