x

حبس أمين الشرطة المتهم بإشعال موقعة «عزبة خير الله» 4 أيام على ذمة التحقيق

الثلاثاء 03-04-2012 14:23 | كتب: حسن أحمد حسين |
تصوير : اخبار

واصلت نيابة البساتين، الثلاثاء، تحقيقاتها في واقعة محاولة عدد من أهالي عزبة خير الله اقتحام قسم البساتين وتحطيم واجهته الرئيسية، وأفادت التحقيقات بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، بأن الأهالي ثاروا عندما سمعوا أن أمين شرطة قتل أحد الأهالي في المنطقة، وحاولوا اقتحام القسم وقذفوا الضباط بالحجارة مما تسبب في إصابة ضابط تم نقله إلى مستشفى الشرطة في حالة خطرة، ولم تتمكن النيابة العامة من سؤاله.

وقررت النيابة حبس أمين الشرطة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت له تهمة القتل الخطأ، فيما تحفظت على 10 مسدسات خاصة بالقوة، وأرسلتها لمصلحة الطب الشرعي، بعدما استخرجت المقذوف الناري من جسد المجني عليه، لمضاهاته بتلك الأسلحة، وبيان السلاح الذي خرج منه المقذوف.

وأكدت التحقيقات التي باشرها علي مشهور، رئيس النيابة، أن قوة أمنية يقودها ضابط توجهت إلى منطقة عزبة خير الله لضبط أحد المحكوم عليهم، ولأن شوارع المنطقة ضيقة، تركوا سيارة الشرطة على بعد 500 متر من المكان، وساروا على أرجلهم، وتبين أن الشخص المطلوب موجود في «تنجيد» عروسة، وعندما ألقت القوة القبض عليه، أخرج شخصان كانا في المكان فردين خرطوش في محاولة لتهريبه، إلا أن القوة التي كانت تتكون من 8 أفراد تمكنت من ضبطهم جميعا.

وأضافت تحقيقات عصام البدري، مدير النيابة، وخالد عارف، وكيل النيابة، أن أهالي المنطقة تجمعوا حول القوة، ووقعت مشادات واشتباكات بين الطرفين، تمكن خلالها المتهمون من الهرب تاركين الأسلحة النارية التي كانت بحوزتهم، وتمكن الأهالي من اختطاف أمين شرطة وإخفائه داخل المنطقة، فيما فرت باقي القوة هربا من الأهالي الذين تمكنوا من الإمساك بأمين شرطة، وأسقطوا المسدس الخاص به على الأرض، إلا أنه أمسك به مرة ثانية، ونتيجة الاشتباكات ومحاولة الاستيلاء على سلاحه خرجت طلقة نارية أصابت رجلا مسنا وأودت بحياته.

وأشارت التحقيقات إلى أن الشرطة العسكرية في البساتين، تدخلت وتمكنت من إعادة أمين الشرطة المخطوف، إلا أن الأهالي غضبوا وذهبوا إلى قسم الشرطة في محاولة لاقتحامه، وقذفوا الضباط بالحجارة مما تسبب في إصابة ضابط بإصابات خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى الشرطة.

واستمعت النيابة إلى 4 شهود عيان للواقعة، أكدوا أن شخصا آخر غير أمين الشرطة المتهم، هو من أطلق النار على المجني عليه، وعندما عرضت عليهم النيابة باقي أفراد القوة، قالوا إنه شخص آخر غيرهم جميعا.

وقررت النيابة حبس أمين الشرطة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت له تهمة القتل الخطأ، فيما تحفظت على 10 مسدسات خاصة بالقوة، وأرسلتها لمصلحة الطب الشرعي، بعدما استخرجت المقذوف الناري من جسد المجني عليه، لمضاهاته بتلك الأسلحة، وبيان السلاح الذي خرج منه المقذوف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية