رفض المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، ما جاء على لسان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وإشارته إلى تعنت اللجنة معه في منحه خطاباً لمصلحة الجوازات للاستفسار عن جنسية والدته، لتوفير الوقت، وإتاحة الفرصة أمامه للطعن على قرار استبعاده إن حدث.
وقال «بجاتو»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «إن اللجنة لم تتعنت مع أحد، ونحن المخولون بالتعامل مع كل الجهات، ولن نعطيه أو غيره من المرشحين خطابات». وأكد أن فترة الطعون والتظلمات ستكون متاحة لاتخاذ أي إجراء قانوني. وتابع: «ونحن وعدناه أنه بمجرد وصول رد من الجهات المعنية سيتم إبلاغه به حتى قبل انتهاء فترة الترشح».
وأشار إلى أن اللجنة استعجلت كلاً من وزارتي الخارجية والداخلية، ظهر الإثنين، للرد على طلبات اللجنة بالاستعلام عن المرشحين وجنسيات آبائهم.
وأضاف أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أن اللجنة لن تخاطب السفارة الأمريكية بشأن جنسية والدة أبو إسماعيل، مرجعاً السبب في ذلك إلى أن وزارة الخارجية هي «المختصة بالقيام بذلك».
وأكد «بجاتو» أن الإقرار الذي قدمه «أبو إسماعيل» بشأن جنسيته ووالديه، لم يتضمن الحديث عن أشقائه، «لأنه لا مشكلة في حمل أي منهم جنسية أجنبية»، رافضاً التعقيب في الوقت نفسه، على الحديث التليفزيوني لأئمة أحد المساجد الأمريكية، الذي وصف نفسه بأنه أحد تلاميذ الشيخ صلاح أبو إسماعيل، والد المرشح المحتمل، الذي اتهم فيه المرشح المحتمل بالكذب.
وقال «بجاتو»: «لن ندخل في جدل مع أحد من المرشحين، ولن أتحدث في هذا الأمر مجدداً.. نحن قضاة واللي عايز يثق فينا يثق واللي مش عاجبه القانون يروح يغيره».
كان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة قد ألمح في مقطع فيديو مصور، بتعنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ضده، قال فيه متحدثاً عن أنباء حمل والدته جنسية أمريكية: «قلت للمستشار فاروق سلطان أنت تريد ترك الأمر ملتبساً ومبهماً لأيام حتى يتبقى لي 48 ساعة فقط، ثم يأتي قرار اللجنة بالاستبعاد بعد رد الجوازات».