قرر الاتحاد الأوروبي، الإثنين، رفع الحظر المفروض على البذور المستنبتة المصرية بعد ثبوت برائتها من بيكتريا «الإيكولاي»، بعد حظر استمر نحو 9 أشهر، مما يسمح بإعادة تصدير 11 صنفاً من التقاوي والبذور.
وكان قد صدر تقرير عن سلامة الأغذية بالاتحاد الأوروبي في يوليو 2011 بحظر استيراد البذور المصرية بصورة مؤقتة، بسبب انتشار بيكتريا «الإيكولاى»، التي ضربت بعض الدول في الاتحاد الأوروبي، ومنها فرنسا وألمانيا، وتسببت في إصابة الآلاف من المواطنين بهذه البيكتريا، وإثر الشكوك حول بذور الحلبة المستوردة من مصر، أصدرت المفوضية الأوروبية سحب جميع الكميات المستوردة وإعدامها.
وأشار التقرير إلى أن «التحقيق حول المنشأ خلص إلى أن كمية من بذور الحلبة المستوردة من مصر هي الرابط الأكثر احتمالاً بين الوبائين في ألمانيا وفرنسا، وبلغت 15 طناً في 2009 استوردتها ألمانيا، ثم أعيد توزيعها في بلدان أخرى خصوصاً فرنسا».
وأكد الدكتور على سليمان، مدير الحجر الزراعي السابق، ورئيس مجلس إدارة مشروع «العفن البني»، أن مصر تطبق جميع الاشتراطات الأوروبية في تصدير منتجاتها الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي طبقا لاشتراطات وكالة سلامة الأغذية بها. مؤكداً أن الحلبة المصرية، ليست سبباً في بيكتريا «الإيكولاى»، وأن رفع الحظر جاء نتيجة تأكد الاتحاد الأوروبي من براءة الحلبة من البيكتريا بعد فترة تحليل طويلة تمت بهيئة سلامة الأغذية التابعة للاتحاد الأوروبي.