تعانى المستشفيات البريطانية من عمليات سرقة للمستلزمات الطبية، الأمر الذى ضاعف الضغوط على الجهاز الطبى لمواجهة كورونا، بعد تسجيل 22 ألف إصابة ووفاة حوالى 1.408 شخص.
وأفادت أنباء بسرقة ملابس الجراحين، وأقنعة الوجه ومعدات حماية ومعقمات من مستشفيات بريطانية، وقال الدكتور جون رايت، بمستشفى رويال برادفورد، شمال إنجلترا: «إنه قبيل تصفيق ملايين الأشخاص فى أنحاء بريطانيا لفريق الخدمة الطبية العامة، ارتدى رجل ثياب الأطباء وتنكر بوضع سماعات الأطباء، فحاول التحايل على رجال الأمن، الذين طلبوا رؤية بطاقة هويته، لكنه تمكن من الفرار». وقامت المتشفيات بفرض قيود شديدة على الزيارات، بما فى ذلك الحالات التى تحتضر، وتوفير بعض أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية لمساعدة المرضى فى التواصل مع أحبائهم للوداع الأخير.
ونقلت صحيفة «جارديان» البريطانية عن أقارب شخص توفى بالوباء، فى مدينة ستوكبورت، أنه لم يتمكن من رؤية المريض فى لحظته الأخيرة، رغم إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إذا كان المريض الذى ترغب فى زيارته يتلقى رعاية «نهاية الحياة».
وتكثف بريطانيا توصيل إمدادات الوقاية للعاملين فى القطاع الصحى، واستعانت بالجيش للمساعدة بعد أن واجهت صعوبات فى إيصال الإمدادات للمستشفيات، وقال وزير الصحة، مات هانكوك، إن توزيع وإيصال أغراض الوقاية الشخصية التى تشمل الكمامات مهمة سيقوم بها الجيش بتسيير شاحنات.