أمر قاضي نيوزيلندي، الإثنين، بالسماح لـ«كيم دوت كوم» مؤسس موقع «ميجا أبلود» بالدخول على الإنترنت خلال فترة الإفراج عنه بكفالة انتظارًا للنظر في دعوى لترحيله في أغسطس.
كان «دوت كوم» المولود في ألمانيا، واسمه الحقيقي كيم شميتز، قد حُرم من استخدام الإنترنت منذ قيام الشرطة النيوزيلندية بالقبض عليه في 20 يناير، نيابة عن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي، الذي يتهمه بالقرصنة والابتزاز وغسيل الأموال.
ورغم وجوده رهن الاحتجاز، فقد أُفرج عنه بكفالة في فبراير، وفقًا لشروط صارمة منها حظر استخدام الإنترنت والاتصال بشركائه الثلاثة ماثياس أورتمان وبرام فان دير كولك وفين باتاتو.
ويزعم مكتب التحقيقات الفيدرالية أن موقع «ميجا أبلود» انتهك حقوق الملكية الفكرية الدولية بما قيمته 500 مليون دولار.
وعُرض الأربعة على محكمة نورث شور الجزئية في أوكلاند للنظر في تغيير شروط الكفالة التي حددها القاضي ديفيد هارفي، الذي نقل عنه موقع ستف الإخباري قوله إن تصرفاتهم أثناء فترة الكفالة نموذجية.
وقال إنه لا يرى سببًا أمام «دوت كوم» للهرب في ضوء أنه رجل لديه عائلة وزوجة وخمسة أطفال بينهم توأم ولد الشهر الماضي، وهو في حالة هروبه سيضطر للعيش كهارب.
ودفع محامو «دوت كوم» بأن المليونير الألماني المولد يحتاج استخدام الإنترنت لإعداد دفاعه.
كما سمح القاضي بذلك ووافق على اجتماع أسبوعي بين المتهمين الأربعة، حيث إن ذلك يتماشى مع قانون الحقوق النيوزيلندي، بأن يوفر لهم فرصة الاجتماع ومناقشة قضيتهم.
