أحالت وزارة التربية والتعليم مدير مدرسة القناة للغات بالمعادى التابعة للمعاهد القومية، و«ع.أ» مدرسة مادة الهندسة، للتحقيق، وأوقفتهما عن العمل لحين انتهاء التحقيق فى واقعة تسريب امتحانات «ميد ترم» فى مادة الهندسة.
وقال حامد عبدالوهاب، أمين صندوق المعاهد القومية، لـ«المصرى اليوم»، إن وزارة التعليم استقبلت بلاغاً بشأن تسريب امتحانات مادة الهندسة للصف الثانى الإعدادى، بمدرسة القناة للغات بالمعادى، قبل إجراء الامتحان بحوالى نصف ساعة، وبالتحقيق فى البلاغ، تم تأكيد وقوع حالة التسريب، الأمر الذى استدعى وقف مدير المدرسة ومدرسة المادة وجميع من يشتبه فيهم عن العمل، وبدء إجراء التحقيقات معهم فى الواقعة فوراً.
وأضاف أنه سيتم تحويل الواقعة إلى النيابة العامة، لكن بعد انتهاء التحقيقات الإدارية بالوزارة والمعاهد القومية التى تتبعها المدرسة أولاً.
من جانبه، أكد سعيد عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمديرية القاهرة، تشكيل لجنة من الشؤون القانونية، لتتولى التحقيق فى الواقعة، وإخطار المعاهد القومية فى حال ثبوت الواقعة باتخاذ الإجراءات اللازمة، واستبعاد المتسبب فى واقعة التسريب من المدرسة.
من ناحية أخرى، قرر جمال العربى، وزير التربية والتعليم، إلغاء منصبى وزير التعليم للتطوير الإدارى، الذى كان يشغله الدكتور طارق الحصرى، والذى استحدث هذا المنصب وزير التعليم السابق أحمد جمال الدين موسى، ومنصب منسقة التعاون الدولى الذى كانت تشغله نيرمين النعمانى، والذى استحدثه وزير التعليم الأسبق أحمد زكى بدر. جاء ذلك فى أول تصريح لوزير التعليم لـ«مصرى اليوم» بعد رحيل 6 قيادات من ديوان عام الوزارة.
وأضاف «العربى» أن القيادات القادمة للمناصب التى خلت من المقرر أن تكون من ديوان عام الوزارة، أو من المديريات التعليمية، مشيراً إلى أنه يبحث عن بديل لثلاث قيادات فى المناصب التالية، والتى تم إخلاؤها، وهى، مساعد الوزير للتطوير الإدارى، الذى كان يشغله الدكتور رضا أبوسريع، ومسؤول عن ملف مدرسة المتفوقين، والذى كان يتولاه الدكتور رأفت رضوان، ومعاون الوزير لتكنولوجيا المعلومات خلفاً لأحمد طوبال.
وفيما يخص منصب المنسق الإعلامى للوزارة، الذى كانت تشغله «رانيا خليفة» والتى تقدمت باستقالتها الأسبوع الماضى، أشار العربى إلى قيام إبراهيم فرج، مسؤول الصحافة، بمهام عملها، مشيراً إلى أنه سيعلن عن القيادات الجديدة خلال أيام من جانبه، أكد مصدر بوزارة التعليم أن إدارة الأمن بديوان عام الوزارة تسلمت مكاتب القيادات «طوبال، وأبو سريع، ورضوان، والنعمانى»، وجار الآن فحصها وجرد المستندات الموجودة بها، استعداداً لوصول القيادات الجديدة، وتسليم الملفات إلى الإدارات المعنية لمراجعتها.