تدخل لقاء سويدان المنافسة الرمضانية بمسلسلين هما «زى الورد» «الخفافيش»، ويعرض لها حاليا على الفضائيات فيديو كليب لأغنية جديدة بعنوان «مربيانى على إيديكى» .
وقالت لقاء: فكرة الكليب جاءتنى السنة الماضية قبل عيد الأم، وكنت أحضر لتصويرها حتى قامت الثورة فتعطل العمل وبعدها بفترة أنتجت الكليب وجاء عيد الأم فرصة لعرضه، كما أن اهتمامى بالأم بشكل عام جعلنى أحرص على تقديم أغنية تعرض فى أى وقت بعيداً عن عيد الأم، وهى من كلمات حسن عطية ولحن محمود طلعت.
وأضافت: كل من عمل فى الكليب جاملنى فى أجره سواء المخرجة سها عرابى أو مهندس الديكور أو الشاعر أو الملحن، وكنت حريصة على وجود 3 أجيال فى الكليب، ورشحت ابنتى جومانا للمشاركة فى الكليب حتى أعبر عن إحساسى بالأمومة.
وأشارت إلى أنها أنتجت الأغنية لأنه لا توجد شركة تتبنى المواهب والشركات الموجودة تتعامل مع المطرب على أنه سلعة مؤكدة أنها اكتشفت ذلك أثناء تعاقدها مع شركة «مزيكا» .
وأضافت: وجدت أنه من الأفضل الاعتماد على نفسى فى الإنتاج حتى أقدم ما أريده دون قيود إنتاجية رغم أن هذه التجربة مكلفة ومرهقة.
وعن أعمالها فى رمضان قالت: أجسد فى مسلسل «زى الورد» شخصية طبيبة والدور يحمل مشاعر إنسانية مختلفة لم أقدمها من قبل، لأنه يعبر عن مشاكل المرأة فى الوقت الحالى، وفى مسلسل «الخفافيش» أجسد شخصية «لولوى» وهى فتاة من أسرة متوسطة يحدث لها العديد من الظروف تضطرها للعمل كمطربة فى ملهى ليلى.
وانتقدت لقاء الكم الكبير من الأعمال الدرامية التى ستعرض فى رمضان المقبل وقالت : أعتبر ذلك محرقة للنجوم وأشعر كأن مصر كلها «بتمثل»، وربما يرجع ذلك لتخوف البعض من توقف صناعة الدراما بعد الأزمة العنيفة التى تواجه السينما.
وأضافت: لابد من خلق موسم جديد لاستيعاب كل الأعمال التى تنتج سنويا، وأعتقد أن الفضائيات تستوعب هذا الكم الهائل من المسلسلات بدليل أنه رغم انشغال الناس بالمدارس والعمل يشاهدون الأعمال التركية التى حققت نجاحا كبيرا.
وعن رأيها فى الجدل الذى يصاحب الجمعية التأسيسية للدستور قالت: لا أصدق ما يحدث من الإسلاميين فى الفترة الأخيرة، وأشعر أننا أمام حزب وطنى جديد، ففى البداية قال الإخوان: لن نرشح أحداً للرئاسة، وحاليا هناك مناقشات واجتماعات لتقديم مرشح إخوانى، وعلينا أن نحترم الإسلاميين لأنهم اختيار الشعب ولكن لا يجب أن نستسلم لما يفعلونه.
ووصفت لقاء شرعية التحرير بالديكتاتورية مؤكدة أنها تمثل جزءاً بسيطاً من المصريين لأن الشعب بأكمله لا يذهب إلى التحرير. وقالت: إذا نظر المسؤولون إلى كل من يعترض فى ميدان التحرير فإن مصر ستحتاج إلى 80 مليون ميدان تحرير حتى نحقق المطالب.