x

«المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا» تبدأ فعاليات الدورة الثامنة لرواد الأعمال العرب

الأحد 01-04-2012 17:02 | كتب: سناء عبد الوهاب |
تصوير : other

بدأت فعاليات الدورة الثامنة لمسابقة «خطط الأعمال التكنولوجية العربية»، التي تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتي تمكن رواد الأعمال من تقديم خطط أعمالهم التكنولوجية، على الموقع الإلكتروني http://www.tbpc-astf.net، والذي يتاح لأول مرة باللغتين الإنجليزية والعربية، بعد أن كان في الدورات السابقة باللغة الإنجليزية فقط، مراعاة لرواد الأعمال العرب عامة، وخاصة في الدول التي لا تكون الإنجليزية لغة رئيسية فيها.

وتقدم المسابقة جوائز مالية للمراكز الثلاثة الأولى، وهي 6 آلاف دولار للمركز الأول، و4 آلاف للمركز الثاني و3 آلاف دولار للمركز الثالث، ويبدأ التقديم للدورة الثامنة في الأول من أبريل 2012 لمدة شهرين.

وقال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس «المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا»، إن المؤسسة تحرص على دعم رواد الأعمال في مختلف الدول العربية، خاصة في ظل ظروف التغير التي تمر بها حاليا بعد مرحلة الربيع العربي، وتغيير خطط وسياسات العديد من الجهات.

وأضاف أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تؤمن بدور الشباب في خدمة المجتمع العربي، وأن لديهم طاقات خلاقة، ويحتاجون للمناخ المناسب والمحفز، للمشاركة في جهود التنمية المستدامة في كل دولة عربية، خاصة بعد أن تحقق الجميع، خاصة صانعي القرار السياسي والاقتصادي في الدول العربية، من أن البطالة تعد التحدي الأكبر أمام تنمية واستقرار المجتمعات العربية.

ويمكن للمتسابقين التعرف على خطوات التحكيم الخاصة بخطط أعمالهم عبر تقنية الفيديو المتاحة على الموقع الخاص بالمسابقة

وحددت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا للشؤون المالية والإدارية والتنفيذية، الشروط الواجب توافرها في المتنافسين، وهي تكوين فريق عمل من مشاركين حتى 5 أفراد، وأن يكون ثلثي الفريق يتمتع بالجنسية العربية أو يعيش في دولة عربية، إذ لا يمكن لغير العرب المشاركة في المسابقة، ولا يشترط توفر مؤهل علمي معين، إلا أنه من المهم أن يضم فريق العمل أحد أعضاء الجامعة على درجة طالب في مرحلة ما قبل التخرج حتى درجة دكتور جامعي، مرورا بدرجات المدرس والباحث وطالب الدراسات العليا، لكليات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا وإدارة الأعمال.

 هذا وتهتم المسابقة بالربط بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية، ومن المهم أن يكون المشروع قائما على منتج تكنولوجي قابل وجاهز للتسويق في السوق، وأن تكون خطة الأعمال قابلة للترجمة في صورة شركة تكنولوجية ناشئة، تبحث عن تمويل في مجالات التكنولوجيا، وتغطي المسابقة مجالات تكنولوجيا المعلومات، الاتصالات، أشباه المواصلات، الإلكترونيات، الطب، الأدوية، التكنولوجيا الحيوية، تحليه المياه، الطاقة وكذلك البيئة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية