نفى مصدر في البيت الأبيض الأمريكي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» وقوف الولايات المتحدة وراء تسريب معلومات مفادها استخدام إسرائيل قواعد في أذربيجان خلال هجومها المرتقب على إيران.
وقال المصدر للصحيفة: «ليس لنا علاقة بتسريبات من هذا النوع»، وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها الكثير من عملاء المخابرات السابقين والحاليين، وأنه لا توجد إمكانية للتحكم فيهم جميعًا ومنعهم من تسريب معلومات.
في إسرائيل وأيضًا الولايات المتحدة وجهوا أصبع الاتهام تجاه البيت الأبيض بتسريب المعلومات لفورين بوليسي من أجل إحباط الهجوم.
وقال المسؤول في البيت الأبيض في حديثه لـ«يديعوت أحرونوت»: «يوجد عشرات الآلاف ممن يمكن تسميتهم بمصادر استخباراتية، ولكن لا أحد منهم يعمل في البيت الأبيض، ولا يمكن منعهم من التحدث»، وأضاف: «ليس صحيحًا وجود جهد إعلامي مركز للإدارة (الأمريكية) ضد إسرائيل، ليس من الجيد تسريب الحسابات الاستراتيجية للولايات المتحدة أو إسرائيل الخاصة بإيران، كلاهما يبذلان جهدًا كبيرًا في القضية الإيرانية، وكلتا الحكومتين تعملان بشكل أوثق من أي مرة فيما يتعلق بالقضية».