x

«شفيق»: الخير في البلد «متلتل» ويشبعنا كلنا.. واشتغلت في المطبخ وأعرف أعماقه

السبت 31-03-2012 15:22 | كتب: محمود رمزي, محمد أبو الدهب |
تصوير : محمد السعيد

حذر الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، من استمرار حالة التردي الاقتصادي وتراجع الاستثمارات الأجنبية، قائلاً: «البلد دلوقتي بتآكل من لحمها الحي، وهاتفلس لو استمر الوضع على كده، ووقتها الفقر سيزحف على المنازل بعنف دون رحمة


وأوضح «شفيق»، في لقائه مع أهالي قرية ميت رخا، بمركز زفتى بمحافظة الغربية، أنه عندما ترك رئاسة الوزراء كان الاحتياطى النقدي 36 مليون دولار، وأن الاستثمار الأجنبي الآن تراجع إلى 15 مليون دولار، وذلك بسبب توقف عجلة الإنتاج والمظاهرات الفئوية وأحداث البلطجة والعنف واستمرار الانفلات الأمني.


وأشار «شفيق» إلى أن أزمة القيادة السياسية في مصر في العهود السابقة تمثلت في سيطرة ثقافة «الخوف» من اتخاذ القرارات واللجوء إلى الروتين والأساليب التقليدية، مضيفاً أن «البلد تحتاج إلى روح جديدة في الإدارة تعتمد على الجرأة والمجازفة، وبداية عصر جديد للانفتاح قائم على تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تجارب الدول المتحضرة.


وتابع المرشح الرئاسي المحتمل: «اشتغلت في المطبخ كثيرا وأعرف أعماق أعماقه، والخير في البلد متلتل يشبعنا جميعا».


وحول الأزمة الحالية بين القوى السياسية حول تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، قال «شفيق» إن إجراء الانتخابات البرلمانية قبل وضع الدستور الجديد كان «جريمة»، على حد وصفه.


وأضاف: «الغلطة كبرت وتسببت في حالة الانقسام بين الجماعة الوطنية، التي نعيشها الآن، ولا مفر من التوافق، حرصا على المصلحة العامة وحفاظاً على مقومات الدولة، ومشاركة كل طوائف الشعب في وضع الدستور ضرورة واجبة لا مجال فيها لانفراد تيار معين بالأغلبية».


وأوضح رئيس الوزراء الأسبق أن تطبيق الشريعة الإسلامية لا يكون بقرار من رئيس قادم، كما يعد البعض، وإنما يجب أن يتم ذلك على أيدي علماء الأزهر.


وأكد «شفيق» أن استمرار الانفلات الأمني يثير الشك، لأن تلك الحالة ضد مصلحة البلد، مؤكداً أن الأمن يعود بقرار حاسم، ويجب أن يتم محاسبة المقصرين دون رحمة بعد أن سقط ضحايا أبرياء بسببه.


ورداً على سؤال لأحد الأهالي حول كيفية استعادة مصر لقوتها الإقليمية والدولية، أوضح «شفيق» أن مصر ستعود زعيمة لأفريقيا كما كانت في عهد الزعيم جمال عبد الناصر؛ وستكون الحليف القوي لدول العالم المتحضر وليس التابع الضعيف والموالي والمتلقي للمعونات.


قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية