بعد أكثر من ثلاثة أشهر من غلقه أمام حركة المرور، أعاد متظاهرون فتح شارع قصر العيني، مستخدمين الشواكيش والحبال والمعدات البسيطة، في هدم الجدار العازل، الذي أقامته القوات المسلحة أثناء اشتباكات شارع قصر العيني ومجلس الوزراء.
وتظاهر العشرات، استجابة لدعوة نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعنوان «لا للجدران»، حاملين شواكيش ومعدات بسيطة، وبدأوا هدم الجدار.
وأكد المشاركون أن السبب الرئيسي وراء تلك الخطوة هو تسهيل معيشة المواطنين، خاصة سكان المنطقة، وتمكينهم من مزاولة أعمالهم، وتسهيل حركة المرور، لا سيما أن الجدار مُقام في منطقة حيوية تقع فيها عدد من الوزرات، فضلاً عن مجمع التحرير، الذي يتعامل مع المواطنين بشكل يومي.