شهد مسجد «أسد بن الفرات» بالدقي تكدساً شديداً من قبل أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي المحتمل لرئاسة الجمهورية، وتوافدت حشود كبيرة على المسجد منذ الصباح الباكر لأداء صلاة الجمعة والمشاركة في المسيرة التي انطلقت من المسجد إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات بمصر الجديدة، لتقديم أوراق ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
واحتشد الآلاف من أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل، عقب الصلاة وشكلوا دروعاً بشرية لتسيير حركة المرور، بعد فشل إدارة المرور بمنطقة الدقي في السيطرة على المكان بعد إغلاق مؤيدي المرشح الرئاسي شارع التحرير لمدة تزيد على ساعة كاملة، خاصة مع وصول أعداد كبيرة من المؤيدين من محافظات مختلفة، حضروا في سيارات نصف نقل وأوتوبيسات وميكروباصات، وبحوزتهم مبكرات صوت، رددوا من خلالها الهتافات المؤيدة لـ«أبو إسماعيل».
كما شارك عدد من نواب مجلس الشعب عن حزب النور في الأمسية، ومنهم عادل العزازي، وحسن عليوة، وعمرو عادل، والذين سبق لهم أن أعلنوا تأييدهم للشيخ حازم، كما شارك عدد من قيادات التيار السلفي، منهم الشيخ حسن أبو الأشبال والشيخ مسعد أنور، معلنين تأييدهم لـ«أبو إسماعيل»، مطالبين جميع التيارات الإسلامية بدعمه.
وارتدى المشاركون في المسيرة «تي شيرتات» بيضاء،حاملين بوسترات لحازم أبو إسماعيل مكتوباًعليها شعار «سنحيا كراما» باللغتين العربية والإنجليزية، كما انضم عدد من أهالي الصعيد للمسيرة،رافعين لافتات تأييد لـ«حازم أبو إسماعيل»مكتوباً عليها «أهالي الصعيد يؤيدون حازم أبو إسماعيل حتى الموت»، كما انطلقت مسيرة نسائية تضم عدد من المنتقبات لإعلان تأييدهن للمرشح المحتمل،بالإضافة لانضمام عدد من المؤيدين إلى المسيرة قادمين من مسجد الفتح برمسيسومسجد النور بالعباسية.
وهدد مشاركون بالمسيرة بأن مؤيدي «أبو إسماعيل»على استعداد لتقديم شهيد على كل صندوق انتخابي،إذا تم تزويره، وأنهم سيحتشدون بالآلاف أمام مقر اللجنة،إذا تم التلاعب بالنتيجة.
وقال الشيخ جمال صابر، مسؤول حملة حازم أبو إسماعيل، إنهم سيتقدمون باللجنة العليا للانتخابات بأكثر من 150 ألف توكيل من المواطنين، إضافة إلى 57 توقيعاًمن أعضاء مجلس الشعب والشورى.
وقال «صابر» إنه «إذا لم يعلن حزب النور تأييده للشيخ حازم، سيتقدم معظم أعضاء الحزب باستقالة جماعية لرئيس الحزب خلال الأيام المقبلة»، مؤكداً أن معظم قواعد الحزب في المحافظات انضمت للحملة.
وبرر مسؤول الحملة رفض حزب النور دعم «أبو إسماعيل» بأنه يتعرض لضغوط من المجلس العسكري تمنعه من تأييد مرشح إسلامي.