قبل بدء المؤتمر الصحفى للهيئة البرلمانية لحزب «الحرية والعدالة»، للحديث عن سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، فوجئ الحضور، بأحد مصابى ثورة 25 يناير، جاء من الإسكندرية خصيصاً ليعبر عن رأيه فى جماعة الإخوان.
قال أحمد على «27 عاماً»، أثناء دخول قيادات حزب «الحرية والعدالة»، حسين إبراهيم، رئيس الهيئة البرلمانية، والدكتور أسامة ياسين، أمين مساعد الحزب، وأشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا للحزب: «مع احترامى للجميع بس الإخوان والسلفيين ضحكوا علينا وطلعوا على دماء الشهداء ودموع الأمهات وعيون المصابين اللى ضاعت فى الثورة».
وأضاف: «أنا كنت موظفاً فى شركة بترول وفقدت وظيفتى بعد إصابتى فى جمعة الغضب، حيث أصبت بطلقات خرطوش فى رأسى، من قبل أحد ضباط الشرطة أثناء مظاهرات 28 يناير، وبعد إجراء جراحة، لاتزال بعض الطلقات فى رأسى، وهذا ما أفقدنى وظيفتى فى الشركة، لذلك أطالب بحقى من الإخوان الذين أعطيتهم صوتى وضحكوا علينا».
بعد المشكلة التى عرضها «على» طلب رئيس الهيئة البرلمانية من النائب خالد محمد، عضو مجلس الشعب عن الحزب، بأن يتابع مشكلته، إلا أن «على» أكد فى حديثه لـ«المصرى اليوم» أن الإخوان ضحكوا عليه مرة أخرى، حيث إن النائب خالد محمد قال له اذهب صور الورق الخاص بك، وحينما عاد لم يجده.