مدرسة يهودية تحمل الطابع الدينى فى أمريكا أصدرت قراراً يمنع طلابها من استخدام موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعى خارج المدرسة، وإلا سيتعرضون لعقوبة الطرد، حسبما ذكرت صحيفة «هافنجتون بوست» الأمريكية.
ولم تكتف المدرسة بعقوبة الطرد، وفرضت غرامة قدرها 100 دولار على كل تلميذ يملك حساباً على «فيس بوك»، واعتبرت المدرسة أن استخدام الفتيات تحديداً للموقع أطاح بأدنى درجات «الحشمة»، التى تفرضها المدرسة على تلاميذها، كما قال أحد المدرسين.
وقال أحد التلاميذ للصحيفة إن الإدارة تتخوف من نشر الطالبات صوراً غير محتشمة لأنفسهن، لأن الموقع يشجع الجنسين على الاختلاط بصورة غير منضبطة بعيداً عن إشراف الأهل والمدرسين.
وأثار قرار المدرسة جدلاً فى وسائل الإعلام حول شرعية حق المدرسة فى اتخاذ هذا القرار، وما إذا كان يعارض حق التعبير المنصوص عليه فى الدستور الأمريكى أم لا.