نفت أذربيجان، الخميس، المعلومات التي نشرت، في الولايات المتحدة، بأن «باكو سمحت لإسرائيل باستخدام قواعدها الجوية، لتوجيه ضربات جوية ضد المنشآت النووية الإيرانية».
وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية، تيمورعبد اللييف، لوكالة الأنباء الفرنسية أن «هذه المعلومات لا أساس لها».
وأكد المسؤول الكبير في الإدارة الرئاسية، علي حسانوف، أن «هدف هذه الادعاءات هو الضرر بالعلاقات بين أذربيجان وإيران، وسبق أن قلنا مرارًا ونكرر أنه ليست هناك تحركات ضد إيران، انطلاقاً من الأراضي الأذربيجانية».
ونقلت مجلة «فورن بوليسي» الأمريكية، الأربعاء، عن دبلوماسيين وضباط في المخابرات الأمريكية قولهم: «إن التعاون بين أذربيجان وإسرائيل يزيد من خطر توجيه إسرائيل ضربات جوية لإيران، واستخدام مطارات في أذربيجان قريبة من الحدود الإيرانية سيؤمن منفعة لوجستية للمقاتلات الإسرائيلية، التي ستقوم بقصف المنشآت النووية في إيران، والتي يشتبه في أنها تسعى لتطوير سلاح ذري».
يذكر أن العلاقات بين «باكو» وطهران قد توترت في الأشهرالماضية، بسبب العلاقات بين باكو وإسرائيل، حسب الصحافة الإيرانية، التي ذكرت أن أذربيجان اشترت من إسرائيل أسلحة بمئات ملايين الدولارات.
واتهمت الجمهورية الإسلامية «باكو» بمساعدة منفذي عمليات اغتيال مسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني، نسبتها طهران لإسرائيل، ومن جهتها أكدت أذربيجان أنها أحبطت اعتداءات خططت لها طهران ضد سفارتي إسرائيل والولايات المتحدة في «باكو»، وهو ما نفته إيران.