نفى حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ما تردد عن أن أمه أمريكية وقال: «متوقع كل ذلك فى خلال موسم الانتخابات وسوف أسمعه كثيرا»، ووجه حديثه إلى الحضور قائلاً: «اطمئنوا هم كلمتين خليهم يبيعوا جرائد اليومين دول ويمكن نسمع إن أمى أمريكية وأختى فرنساوية والحمد لله إنهم لم يقولوا إن زوجتى إسرائيلية» - فى إشارة منه لمروجى الشائعات.
وأكد المرشح المحتمل خلال مؤتمرين، الأول بجامعة المنصورة، والثانى أمام مسجد الزراعين: «إن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق ملايين الدولارات فى مصر لإشاعة الفوضى، وأن أمريكا حينما فشلت فى تلويث سمعتى لجأت إلى القول إن هناك مخاوف على مسيحيى مصر». وتابع: «استقبلت توكيلات من المسيحيين وصلت لعشرات الآلاف من مختلف المحافظات ولدى معلومات مؤكدة أن هناك عمليات مشبوهة لتزوير الانتخابات الرئاسية والمؤشرات على ذلك واضحة، أولها فى المملكة العربية السعودية عندما ذهبت الجالية المصرية هناك لتسجيل بياناتها فى الانتخابات فوجئوا بأن جميع بياناتهم قد تم تسجيلها بالفعل، والمؤشر الثانى قيام الداخلية بإصدار بطاقات الرقم القومى للمجندين بهدف الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة».
وأضاف أن الضمانة الوحيدة لنزاهة هذه الانتخابات، نزول الشعب قبل بدء الانتخابات بيومين، والانتظار بعد الانتخابات يومين آخرين، للضغط على النظام لضمان النزاهة.
وقال: إن مصر تعيش الآن لحظة فارقة لم تعشها منذ 207 أعوام منذ قيام عمر مكرم بثورة فى مصر سنة 1805 ثم تم نفيه بعدها. وأضاف: أخشى ما أخشاه أننا لم نستغل تلك اللحظة ولا يستطيع أحفادنا أن يرفعوا أعينهم أمام العالم ونعيش أذلة ولن يحدث ذلك حتى لو ذهبت حياتنا من أجل استرداد كرامتنا فهذا أكرم لنا. مؤكدا أنه لم يفكر يوماً فى خوض الانتخابات الرئاسية لكنها اللحظة التى جاءت ولابد أن نكون أمناء على الوطن والأجيال القادمة. وحذر «أبوإسماعيل» من الانسياق وراء طريقة كلام المرشحين، مؤكدا أن إدارة الموقف هى التى ستحكم على كل مرشح، ضاربا، المثل بإيران قبل الثورة «كانت تعيش على المنتجات المستوردة واستطاعت خلال 30 عاماً بعد الثورة تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسلحة والأبحاث النووية».
وقال إن مجانية التعليم السبب الرئيسى فى تدنى نسبة النجاح فى الجامعات، لأن الطالب يعلم أن السنة التى يرسبها لن تكلفه شيئا وأن العالم ينظر إلينا نظرة ازدراء لأننا لا نحمل رؤية واضحة تجاه البحث العلمى.
ولفت إلى أن الرئيس السابق «مبارك» أعطى أوامر لـ«حسن يونس»، وزير الكهرباء والطاقة الحالى منذ 16 عاماً بعدم إقامة أى مشاريع للطاقة النووية أو الشمسية.
وأشار إلى أن الجامعات ظلمت بسبب التناقض فى الرؤى حيث مجانية تعليم ولا يوجد تعليم جيد ولا بحث علمى ولا تأهيل لسوق العمل ولابد من توحيد رؤى خاصة بالجامعات وعرضها على المواطن بكل شفافية دون أن يستأثر بها وزير التعليم العالى، وشدد على فكرة مؤسسية الدولة لأنها الوحيدة الكفيلة بإحداث نهضة حقيقية محترمة ذات مقاييس إدارية محترمة.