وصف «أدمن» الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ما سماه الصراع بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين بـ«أحد ألغاز الفترة الانتقالية»، متسائلا بقوله: «هل هناك جناح عسكري، بعد ظهور عدة صفحات على الإنترنت تدعو للجهاد المُسلح ضد المجلس الأعلى وتُعلن صراحة نسبها إلى الإخوان وإلى التيار الإسلامي».
أخبار متعلقة
وعبر أدمن العسكري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الخميس، عن اندهاشه من تدخل جماعة الإخوان المسلمين في اللعبة السياسية، قائلا: «من المفترض أن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة دينية، أما الحرية والعدالة فهو لاعب السياسة الخاص بالجماعة»، نافيا أن يكون مقاله هجوما على جماعة الإخوان أو التيار الإسلامي ككل.
وأكد التزام المجلس «الكامل بخريطة الطريق، ونزاهة وشفافية كل القرارات خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية، وحتى تسليم السلطة المدنية»، مشددا على أن جيش مصر لحمايتها من أعدائها «وأبنائها، إذا لزم الأمر».
وقال إن «المجلس الأعلى بذل أقصى ما في طاقته، خلال أدائه للفترة الانتقالية، للعبور بمصر نحو بر الأمان، حتى لو لم يكن الأداء مقنعًا لبعض الأطراف»، نافيا وجود «صفقات مع أي مَن كان، لأنها ضد أخلاق القوات المسلحة المصرية ومبادئها وقيمها».
وأردف: «إن معركة الدستور محسومة تماما ومسبقا لصالح الشعب المصري بجميع طوائفه، ولن يكون هناك دستور خاص لفصيل خاص، لأن هذا الفصيل أيضا يدرك أن مصداقيته وقوته على الأرض يستمدها من صدقه والتزامه».
