قضت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين محمد عاطف النيداني، وخالد حماد بإحالة أوراق موظف قتل زوجته وأشعل النار في الشقة وحاول الانتحار إلى فضيلة المفتي.
كان «سيد.ح.ق»،(55 عاماً)، موظف، قتل زوجته «نجاة. ب. ب»، (45 عاماً)، ربة منزل، وأشعل النار فى المنزل وحاول الانتحار بسبب خلافات نشبت بينهما، وحددت المحكمة جلسة 21 أبريل 2012 للنطق بالحكم.
ترجع وقائع القضية إلى سبتمبر من العام الماضى عندما تلقى اللواء محمد عيد، مدير أمن الاسماعيلية، إخطارا من اللواء محمد العنانى، مساعد المدير للأمن العام، يفيد بوصول سيدة إلى المستشفى الجامعى مصابة بطعنات نافذة بالرقبة والصدر ولفظت أنفاسها فور وصولها المستشفى، كما وصل المتهم مصابا بحرج قطعى بالذراع اليسرى وحالته غير مستقرة.
أكدت تحريات المباحث التى قام بها الرائد هانى حمودة، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، ومعاوناه النقيبان عبد الرؤوف شاهين وخالد عبد العظيم أن المتهم زوج المجنى عليها وقام بتطليقها أكثر من مرة بسبب الخلافات المستمرة بينهما، وأنه توجه صباح يوم الحادث إلى المجنى عليها للتوصل إلى حل للخلافات، لكن تطورت الخلافات بينهما فأحضر المتهم سكينا من المطبخ وطعن المجنى عليها في الرقبة والصدر ثم أحضر أنبوبة البوتاجاز وأشعل النار فى محتويات الشقة، ثم قام بطعن نفسه محاولا الانتحار.
وأمام المستشار عصام عبد المطلب، المحامى العام لنيابات الإسماعيلية، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة بسبب الخلافات المستمرة بينه وبين المجنى عليها وأنها كانت دائمة التشاجر معه، فقررت النيابة إحالته لمحكمة الجنايات التى أصدرت حكمها السابق.